الزوج الذي ينسى أو يتناسى أنه يعيش في عصر التقدم الحضاري والمدنية الراقية، فهل يجوز أن يحدث هذا الذي يدل على طباع وغرائز ابن الغاب منذ العهد الحجري الذي كان فيه القوي يلتهم الضعيف دون رحمة أو شفقة؟ ... ومهما يكن عذر الرجل في هذا وأنه محق أحياناً في ضرب زوجته كعقاب لذنب ارتكبته، ولكن من يعاقبه هو إذا ارتكب ذنباً اتجاهها؟ ...
ومن الذي أنبأه أنه معصوم من الذنوب؟ ... أفلا يوجد شيء يدعى التفاهم لمناقشة الموضوع المختلف عليه في عصر النور هذا بعد أن تثقفت المرأة والرجل ووصلا إلى درجة ممتازة تستحق أن نرفع بها رؤوسنا بين الأمم الراقية إذن فماذا يبقى لكي يستطيع الزوج أن يفهم وضع زوجته ويحترمها ويقدم لها الإعزاز والتقدير؟ لقد أمست الزوجة في مثل مركزة تقريباً من العلم والوعي، إذن فلماذا لا يكون التسامح بينهما متبادلاً فيسهل طريق المناقشة الرقيقة الهادئة لدى كل ذنب يرتكبه أحدهما، واضعين أمام أعينهما الوصول إلى هدف المصالحة لا الضرب والمقاطعة وهما أمران صارا الآن بعد أن تثقفت المرأة ووصلت إلى الاستقلال الاقتصادي،
أقول صارا يوصلان إلى الطلاق والعياذ بالله.
الشفق رائع موضوعك هذا وفعلا اليوم كثر الرجال اللي مايحترمون الحريم
تقبل مروري المتواضع هنا تقديري وتحياتي