روحي وما ملكت يداي فداه وطني الحبيب وهل احب سواه
وطني اللذي قد عشت تحت سماءه وهو اللذي قد عشت فوق رباه
مدخل /
و كأن بي أرى الأمور من حوّلي خطوُط عريضه و أخرى مُتعرجه ..
و توافه الأمور تتكوّر كوَمة مزُعجه .. يُصر عليها من يسموُنهم " بَشر "
أن تغدو هالَة عظيمه ، يركنوُن إليها هوامش أمورهم الحياتيّه فـ تتجوّف فراغاً
كـ نظرتيّ الآنّ ..
جوفاء إلا من ضَمير أعيتني صَحتُه !
.
[ وّطن .. يسمّ البَدن ] ،
هكذا تلوّنوا لون التشاؤم و الحياديّه لغير الإنتِماءْ..
لـ غير الوَطن .!
لم يُجبرهم أحد على الخضوُع للسياسات اللتي تُجحف حقهمُ كما يدعوّن
و يطالبوّن ببيئة بيضاء و جُل السواد يستوُطن أضلعهم ..
مسكينة هيّ صحراء بلادي ،
كم تحملت دهراً خطواتهم الجوفاء في عُميق الرجعيّة و سوء الظَن !
يا عزيزي .. وَطني لم يحملك على العيش بين جُنباته و نظرة المظلوُم تغلفك سنيناً ..
كُثر من أتخذوا الهَجرة ملاذا عن وُطن السموُم ..
بإستطاعتك اللحاق بركبهمْ ، إن وَجدت لأحلامك اللتي تدعيّها ..
حيُزٌ في الأرض لها فيه إحتواء ،
غير أرضك .. غير سعوُديتك !
يا أعزائي .. إن تكررّت عبارات التزييف..
و إستمر اللّعن و إلاحتساب في حق بلادكَ / إنتماءك ..
فمن تراهَ يمنع قوّه الشامتين في ترهاتهم حين إستخفافهم بـ نهضتك ، كيانَك ، حتى هيئتك الخارجيّه !
دعواّ الطابق مستوُر ، و كما كانت لكمْ عين تتقنص أخطاء الأسيادُ و فساد البلاَد ،
أبصروها ببصيص شمس غداً قد تكوُن شارقه ..
إحتووا الأمل ، و إنظروا للنصف المملتيء من الكأس ..
فـ قد فرّ عنا غمامْ الرقيّ ، و نحن نُحملق في هوامش " دوُر السينما " و قيادة المرأة "
و حتى الشكوَى من قلّة الرواتب و صرف المكافأت ..
أجيالٌ سَلفتنا عاصرت هذا المنوّال .. و أين تراها وَصلت !
.
في السماء نجوُم في إحتراء أن نُمعن النَظر بها ، قد نقطفها !
و في الأرض حَصى ، سئمنا التحديق بها .. ساكَنة لا تخطوُ و الا تُزحزح !
أيهما أولى بالإنصاتْ !
.
/ مخرج
إما أن يرتقوا لإحتواء القمم ..
! أو نخضع لـ ترهاتهمْ و ندنوُ من العلل
..