
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَـــــــآلِِمْ
وَلَكِن تُصَل فِي الْنِّهَايَة إِلَى قَنَاعَة
وَهِي بِمَا انَّنِى لَم ارْتَكَب خَطَأ وَلَم يَصْدُر مِنِّى أَمَر مَشَيْن فَلَا يَهُمُّنِي ذَلِك الْعِقَاب
لَايَهِمُنِي مَوْقِعِي مِن الْإِعْرَاب عِنْد جَلَادِي
لَايَهِمُنِي الْغَوْص فِي أَعْمَاق الْمُشْكِلَة
وَلِأَنَّه الْمُشْكِلَة حُدِّثْت مِن لَاشَيْء فَبَقِى الْأَمْر لَايَعْنِي لِي شَيْء
وَسَأَقْوَم أَنَا الْآَن بِدَوْر الْتَجَاهُل لَيْس لِذَلِك الْشَّخْص
بَل لِلْمُشْكِلَة بِشَكْل عَام فَالْعُقُوْل الْكَبِيْرَة لاتَتَضَايَق مِن الْأَشْخَاص
بَل تَتَضَايَق مِن الْمَوَاقِف وَلَابُد لَهَا مِن إِنْتِفَاضَة ضِد كُل مَا يَجْرَح الْمَشَاعِر
وَضِد كُل مَامِن شَأْنِه قُتِل الْفَرَح فِي الْقُلُوْب
فَلَيتَجَاهُلُوا قُدِّر مَايَشَاءُوْن