إحياءُ النّقد أو إنعاشهُ في مثلِ هذهِ الآونة ؛ جديرٌ بأن يُفاضَ حقاً .
وليسَ من الجيّد وأدهُ .
الأمرُ باتَ وجبةً شهيّة لكلّ عابرٍ حاقدٍ / حريص , فأصبحَ مستباحاً لعامةِ المجتمع بفآته .!
جميل ما أشرتَ إليهِ بأنّ ما يُثارُ من زوبعة وتفسيق , قد يكونُ بفعل بعضِ رجالاته ,
ولا عليّ بأن يكونَ قصداً أو العكس .
مجتمعنا قد يكونُ بحاجةٍ للقليلِ - والقليلِ فقط - من التّنوير ؛ وهذا لا يَنفي أن المجتمعَ شديد الوعي الآن .!
فسلطة الجماهيرِ لا تفتأ أن تُوقعَ أيّ خطابٍ - أيٍ كان جهته - , بينما نجدُ الكثيرَ من الشّخصيات
قد امتلكَت جرأةً في إعلانِ أو إصدارِ أيّ رأي أو فتوى ؛ ما يخلقُ بوناً خطيراً وفجوةً واسعة
بينَ المجتمعِ وهيآته الّتي كانت موثوقة .
والتّيار لا يكادُ يقبل أو يتقبل أيّ نقدٍ من المجتمع , ولا يرى في نقدِ الذّات أيّ سماحة ,
ما يستدعي بأن تحولاً جديداً يلوح .!
مجرّد رأي .. ربّما .
شكراً سيّدي على تّناولِ هذا الموضوع الحسّاس بهذهِ الرّشاقة .
دمتَ صحواً .!
ودٌ يمتدّ
.