العراق
صور نادرة وتأريخية لملوك و رؤساء العراق
صورة تجمع ملوك و رؤساء العراق منذ 1921وإلى اليوم
الملك فيصل الاول بن الحسين الشريف
من23/8/1921 إلى8/9/1933
الملك فيصل بن حسين بن علي الحسين الهاشمي، أو فيصل الاول ، الذي كان ملكا للعراق من 1921 الى 1933
وكان لفترة قصيرة ملك سورية في عام 1920.
يرجع نسبه الى الأسرة الهاشمية. وقد ولد عام 1883 في مدينة الطائف التابعة لإمارة مكة احدى إمارات ولاية الحجاز التابعة أنذاك للدولة العثمانية
وكان الابن الثالث لشريف مكة الحسين بن علي.
في عام 1913 اختير الملك فيصل ممثلا عن جدة في البرلمان العثماني.
اختاره السوريون المتحمسون لفكرة استقلال دولة العرب عن الاتراك،
فأصبح ملكا على سورية في 7 مارس (آذار) 1920 لمدة اقل من شهر حيث وضع سورية تحت الانتداب الفرنسي بعد معاهدة سان ريمو
مما حدى بفيصل الأول الى خوض معركة ميسلون ضد الفرنسيين في 24 يوليو (تموز) 1920. خسر فيصل الأول المعركة.
وبعد ان عقد مؤتمر القاهرة عام 1920 على اثر ثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، تشكل المجلس التأسيسي من بعض زعماء العراق وسياسية وشخصياته المعروفة،
وانتخب هذا المجلس نقيب أشراف بغداد عبد الرحمن النقيب الكيلاني رئيسا لوزراء العراق والذي نادى بالامير فيصل الاول ملكاً على عرش العراق
حيث تم تتويجه في 23 اغسطس (اب) من عام 1921
توفي في 8 سبتمبر (ايلول) عام 1933 في إحدى المستشفيات في بيرن بسويسرا
جراء أزمة قلبية ألمت به عندما كان هناك في رحلة استجمام.
صورة نادرة جدا في قصره عام 1925
الملك غازي بن فيصل الاول
من9/9/1933 إلى4/4/1939
غازي بن فيصل بن الشريف حسين الهاشمي أو غازي الاول وهو ثاني ملوك العراق، حكم من 1933 حتى 1939.
ولد في مكة الواقعة ضمن ممالك وولايات الدولة العثمانية،
وهو الابن الوحيد للملك فيصل الأول الذي كان له 3 بنات.
عاش في كنف جده حسين بن علي شريف مكة قائد الثورة العربية المنادي باستقلال
العرب عن الاتراك العثمانيين منادياً بعودة الخلافة للعرب.
وكان متزوجا من ابنة عمه عالية بنت الملك علي بن الملك حسين بن علي شريف مكة.
ورزق بابنه فيصل وهو الوحيد يوم 2 مارس (آذار 1935 )
سمّي الامير غازي ولياً للعهد عام 1924 فتولى الحكم وهو شاب،
ثم اصبح ملكا لعرش العراق عام 1933
توفى بواسطة حادث سيارة داخل قصره في الرابع من ابريل (نيسان) عام 1939،
اذ قيل أنه اصطدم بعمود كهربائي.
أدلت زوجته الملكة عالية بشهادتها أمام مجلس الوزراء بأنه أوصاها
في حالة وفاته بتسمية الامير عبد الإله ـ شقيقها ـ وصيا على ابنه فيصل.
الوصي عبد الإله بن علي (1939 ـ 1958)
ولد الامير عبد الإله بن علي بن الحسين في الطائف من الديار الحجازية عام 1913،
وتلقى علومه في كلية فكتوريا في الاسكندرية بمصر، عاد بعدها الى بغداد ملحقاً بالبلاط الملكي ووزارة الخارجية.
وفي ابريل (نيسان) 1939 بعد مقتل الملك غازي والمناداة بولي عهده الأمير فيصل ملكاً على العراق، اختير الأمير عبد الإله وصياً على العرش.
وبقي مسيطراً على شؤون الدولة حتى بعد تولي الملك فيصل الثاني سلطاته الدستورية وانتهاء مدة وصايته عام 1953.
وكان قد أصبح ولياً للعهد إضافة الى منصب الوصاية في قرار مجلس الوزراء بتاريخ 11 / 11 / 1943.
وقد أخذ عبد الاله يمعن في التدخل في شؤون البلاد، حتى سعى الى عقد حلف بغداد وتكوين الاتحاد العربي مع الأردن،
فظهرت الاحتجاجات والانتقادات من الجهات الوطنية والأحزاب، ضد السياسة المتبعة في العراق،
وقد قتل الأمير عبد الإله في 14 يوليو (تموز) 1958مع العائلة المالكة وقد أوغل الغاضبون في سحبه في شوارع بغداد وتقطيع جثته الى أوصال وتعليقها في الميادين العامة
الملك فيصل الثاني بن غازي
5/4/1939إلى14/7/1958
الملك فيصل الثاني بن غازي ولد في بغداد سنة 1935 وأصبح ملكاً على العراق
يوم 6 ابريل (نيسان) 1939 بعد وفاة أبيه الملك غازي «تحت وصاية خاله الأمير عبد الإله». تولى الملك فيصل الثاني سلطاته الدستورية يوم 2 مايو (ايار) 1953
وبقي ملكاً على العراق حتى صباح يوم 14 يوليو (تموز) 1958
حيث انتهى العهد الملكي وقيام الجمهورية.
مقتل جميع أفراذ العائلة المالكة وانتهاء العهد الملكي
المكان قصر الرحاب في منطقة الحارثية بجانب الكرخ من بغداد،
الزمان صبيحة الرابع عشر من يوليو (تموز) 1958، فوج من الجيش العراقي يتقدم على القصر الملكي المتواضع ويأمر الملك الشاب فيصل الثاني وبقية العائلة المالكة بالخروج من القصر الذي كان قدتعرض لقصف مدفعي وإطلاق الرصاص.
تخرج العائلة المالكة، وكانت الملكة عالية أرملة الملك غازي الاول ووالدة الملك فيصل الثاني تضع نسخة من المصحف الكريم فوق رأس ولدها طالبة من العسكر أن يحفظوا
حياته فهو يتحدر من نسل الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ولم يقترف آية جريمة بحق الشعب العراقي،
لكن صوت مجنون متعطش للدم يأمر بإطلاق النار ليودي بحياة العائلة المالكة.
للتأريخ والصورالنادرة بقية