يتبع صور نادرة وتأريخية لملوك و رؤساء العراق
الرئيس عبدالكريم قاسم
14/7/1958إلى 8/2/1963
أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي.
قاد عبد السلام عارف انقلابا عسكريا ضد قاسم ، مما اضطر قاسم لتسليم نفسه
ومن ثم حُكم عليه ورفاقه بالإعدام ، وتم تنفيذ الإعدام سريعا وبطريقة مرعبة،
فقد ظهرت وقتذاك على شاشة التلفزيون لقطات تظهر عبد الكريم قاسم بعد اعدامه مع رفاقه. فكانت هناك رصاصة مستقرة في جبهته وأخرى في وجهه وباقي الرصاص توزع على صدره، بينما خيط من الدم ينزل من فمه وهو ببزته العسكرية.
وكان ذلك في 8/ 2 / 1963
عبدالكريم قاسم ورفاقه بعد عملية الإعدام أوالاغتيال
الرئيس عبدالسلام عارف
9/2/ 1963 إلى 13/4/1966
بعد إعدام عبد الكريم قاسم اتفق عدد من السياسيين والعسكريين بالاجماع على تولية عبد السلام عارف رئيساً للجمهورية العراقية وبذلك أصبح أول سياسي يتبوأ منصب رئيس الجمهورية العراقية، وذلك في 9 فبراير1963
توفى في ظروف غامضة وذلك عندما كان يستقل مع وزرائه إحدى الطائرات التفقدية التي اشتعلت فيها النيران بشكل مفاجئ ،فلم ينتظر الرئيس تحطم الطائرة التي كانت تحلق فوق بساتين النخيل على حافة النهر فانتظر اقترابها من الارض فقفز من الطائرة محاولاً السقوط في النهر إلا أن اتجاه سقوط الطائرة أبعدها قليلا عن النهرمما أدى الى سقوطه على الحافة الترابية للنهر فارتطم على جبينه مباشرة، مما أدى الى اصابته بحالة اغماء ثم نزف شديد مع كسر في الجمجمة تسببت في وفاته بعد دقائق من سقوطه. وكان ذلك في مساء يوم 13 ابريل (نيسان) 1966 .
الرئيس عبدالرحمن عارف
16/4/ 1966 إلى 17/7/1968
بعد وفاة عبد السلام عارف أجمع القياديون في الوزارة باختياره رئيسا للجمهورية أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق وثالث رئيس دولة أو حاكم بعد إعلان الجمهورية. لم يتمتع الرئيس عبد الرحمن عارف بخبرة واسعة في السياسية الدولية ولم تكن خلال فترة حكمه أي سياسة مميزة أوواضحة إلا بعض الانجازات المحدودة .
تم إقصاء الرئيس عبد الرحمن عارف من الحكم على إثر الانقلاب البعثي في 17 يوليو 1968، حيث داهموا الرئيس في القصر الجمهوري وأجبروه على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته فوافق وكان من مطالبه ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش. تم إبعادالرئيس عبد الرحمن عارف إلى إسطنبول وبقي منفيا هناك حتى عاد لبغداد في أوائل الثمانينات بعد أن أذن له الرئيس السابق صدام حسين بالعودة وعينه مستشارا في رئاسة الجمهورية. وهو الرئيس العراقي الوحيد الذي لم يتم قتله.
الرئيس أحمد حسن البكر
17/7/1968 إلى 15/7/1979
نصب رئيسا لجمهورية العراق من 1968 إلى 1979
وفي 16 يوليو1979 وبينما كان العراقيون يحتفلون بذكرى ثورتي 14 و17 يوليو قطع تلفزيون بغداد برامجه ليفاجئ المشاهدين بخبر مفاده ان البكرقد استقال من رئاسة الجمهورية وذلك لكبر سنه ومتاعبه وعين صدام حسين رئيسا للجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة،وتم وضع البكرتحت الإقامة الاجبارية في بيته حتى تم حقنة بإبرة سامة أودت بحياته في الرابع من أكتوبر عام 1982.