**********************************************
.. سألت نفسي ذات مساء :
هل يمكن أن يتحول هذا الحب الجارف لمن نُحبُّ إلى شـَـقاء..!
كغيري ممن سأل نفسه من قبل كنت أجيب بـ لا .
ولا ينبئـُـك مثل خبير..
فـالسنون التي مضت أبدت لي من جعبتها ما الله يعلم به
و خلطت لي من قدها وقديدها ما يثعب منه صدرُ الجريح
ولقد تأكدت تماماً أنه لولا القليل الذي يُـضاء لك في دربي
من هتافات الآخرين لي ( أنك حيّ ) لكنت في سجل الموتى.
يا سيدي النبيل تعبت من تتبع خطواتك حتى في خيالي
لقد آنستُ منك ناراً لكنها أحرقتني، ونوراً لكنه أعماني
ودرباً لا بارك الله في دربك.. زلقـا فأرداني ..
ومع كل هذا تعبت ُ وأنا أنازعك من بين أضلاعي كي تخرج مني كلما ألتقيـتـُك
فأفر منك فـلا أستطيع لأنني أجدني تعثرت بك مرة أخرى.
أوليس هذا نبأ ٌ آخر : أنني أحبك ...
لا زلتُ أحبك.
فـ أخبرني اليوم: كيفَ حالـك..؟
**********************************************
مُدن..
jun 2010