كم كابدنا وارهقنا السهر في قصور الافراح حفلات الزفاف لاتنتهي معظمها سواء بطلوع الشمس من اليوم التالي انت تشكو واخيك وصديقك ومن تعرف ولاتعرف لسان حالهم يقول (والله اذبحونا هالحريم بالسهر مايخرجون غير الصبح )تجد هذا ينتظر زوجته ومواصل سهره وسفره تجده حضر من ابها الى صامطة اكراما لقريبة او صديقة ومشاركته حفل زفافه ومجبور العوده الى ابها البعض يصل سلاما والبعض راح ضحية حفل الزفاف والسهر الغير مبرر وكثيرة الامثلة حتى اصبح حفل الزفاف يشكل هاجسا لايفرق مخيلة كل مقدم على العرس ,حتى كثر الشباب العازف عن الزواج ولهذا من الخطورة ماله على المجتمع .
من اين كانت بداية المشكلة حيث كانت افراحنا بمحافظة صامطة وباقي المحافظات المجاورة والسعادة لماذا تعقد الوضع وتبدل الحال من السعادة التي تغمر اهل الفرح واهل البلد او القرية المقام بها الحفل في ماضي الازمان الى الهم الذي يلازم صاحب الزواج قبل موعد الحفل في اشهر ولايشعر بالراحة سواء بعد مغادرة الضيوف ووصلهم لديارهم بالسلامة وتجد الجميع يهني صاحب الحفل على ان ربنا وفقك وتجملة في اكرام ضيوفك وحضرو وغادرو بكل ستر ومحبة .
كانت بداية الشرارة التي اوصلتنا لهذا الحال تأخير زمن انتهاء الحفل في السابق كان موعد انتهاء الحفل بعد صلاة العشاء اخذنا نمدد ساعة ساعتين حتى وصلنا الى 12في الليل ثم الواحدة صباحا حتى اصبح زمن انتهاء حفلنا مع طلوع شمس يومنا الجديد , عكسنا كل شئ تعاليم الدين وتعاليم الصحة واثر هذا التغير على سلامة افراد المجتمع .