بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
قال الضيف : إن لسقفك صوتاً..!
قال : نعم..انه يُسبّح!
فخرج وهو يقول : كل ماأخشاه أن يدركه الخشوع فـ"يسجد"..!
(2)
خريج كلية المعلمين :
لا خريج ثانوية فيُريح!
ولا خريج جامعة فيستريح!
(3)
أربع سنوات غير كافية للاعتراف به!
لابد من اختبارات قياس..
أي شئ تقيسون بعد أربع سنوات متتالية "تأسيس معلّم"..؟!
ماذا كانت تفعل "كلية" المعلمين..؟!
اخضعوا كلياتكم..جامعاتكم.. مدارسكم : لاختبارات القياس..
أما هذا الشاب فقد أكمل تعليمه..
لذا عليكم تعيينه..
ومنحه الثقة..
(4)
قال : اكتب شيئاً..
قلت : الصبر..
قال : هاهو يقف معنا تحت "حرارة" الشمس أمام الوزارة محتجاً..
(5)
الحياة تمر بسرعة..
وصاحب الحاجة : في عجل!
(6)
ربما – أقول ربما – أن المقابلات الشخصية لأي "قبول" : خطوة مطلوبة!
حتى الآن لم أفهم المغزى من اختبارات القياس طالما يحمل شهادة تكشف مستواه..
هل هناك "أزمة ثقة" بين طرفين "تاه" في الوسط..؟!
مجرد سؤال!
(7)
من جهة أخرى /
من يجري اختبارات "القياس" لطلاب الثانوية..
لماذا لا تكفيه الشهادة الثانوية ؟!..
ثم ما معنى هذه المائة ريال..؟!
ألا يسافر بعض الطلبة "المراهقين" لإجراء الاختبارات في مراكز بعيدة؟!..
ألا يستحقون أبنائنا أن نعطيهم هذه المائة ريال الباردة..؟!
(8)
ست عشرة سنة قضاها بين التعليم العام والتعليم العالي..
ثم يجلس عاطلاً..!
هل يدرك المسئول معنى : "شاب" محبط..؟!
(9)
بلادي بخير واستقرار يحتاج لـ"شكر الله" فقط..
والفرص كثيرة وموجودة..
كل مانحتاجه هو "إيقاد" شمعة..
وترك لعن الظلام..!
(10)
من جد وجد ومن زرع حصد ومن تخرج قعد ..