قضت الدائرة الجزئية في ديوان المظالم في جدة أخيرا، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية بقيمة ألف ريال، في حق مواطن استغل اسم صديقه بتعيينه مديرا على أحد فروع مؤسساته التجارية في جدة دون إذنه.
وبدأت فصول القضية بعد أن تقدم مواطن ستيني يعول أسرة مكونة من 12 فردا؛ للحصول على مخصص الإعانة من الضمان الاجتماعي، غير أنهم أبلغوه بعدم أحقيته أخذ أية مساعدات مالية لكونه مسجلا في نظام التأمينات الاجتماعية، ما يعني أنه موظف في القطاع الخاص.
وفي حديثه لـ«عكاظ» يؤكد المواطن (م . ع) أنه لم يسبق له العمل في القطاع الخاص ولا الحكومي، وأنه يعيش مع أسرته ظروفا مادية صعبة، جعلته يلجأ إلى طلب المساعدة من الضمان الاجتماعي، قبل أن يفاجأ عند مراجعته للتأمينات الاجتماعية بأنه مسجل لديهم منذ 19 سنة مديرا لمؤسسة تخص «صديقه ورفيق دربه».
واتهم المواطن صديقه (ش . ع) بأنه استغل ثقته به وتسليمه مستنداته الرسمية التي كان يسعى من خلالها إلى مساعدته في الحصول على مساعدات مالية من أهل الخير، وذكر بأنه «لم يكن مني إلا أن واجهت صديقي بذلك فأنكر تصرفه، ما دعاني إلى أن أقدم شكوى في حقه متظلما من تصرفه في استغلال اسمي وتعييني مديرا على مؤسسته دون علمي أو إذني، رغم معاناتي المادية طيلة السنوات الماضية.
ويضيف المواطن (م . ع): رغم عدم قناعتي بالحكم على الصديق الذي خان صداقتي وحرمني الاستفادة من مساعدة الضمان الاجتماعي، إلا أن الحكم لحقه إيقاف تنفيذ العقوبة بحق خصمي نظرا لكبر سنه، فمن يعيد إلى حقوقي التي سلبها رجل الأعمال.
قضت الدائرة الجزئية في ديوان المظالم في جدة أخيرا، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية بقيمة ألف ريال، في حق مواطن استغل اسم صديقه بتعيينه مديرا على أحد فروع مؤسساته التجارية في جدة دون إذنه.
وبدأت فصول القضية بعد أن تقدم مواطن ستيني يعول أسرة مكونة من 12 فردا؛ للحصول على مخصص الإعانة من الضمان الاجتماعي، غير أنهم أبلغوه بعدم أحقيته أخذ أية مساعدات مالية لكونه مسجلا في نظام التأمينات الاجتماعية، ما يعني أنه موظف في القطاع الخاص.
وفي حديثه لـ«عكاظ» يؤكد المواطن (م . ع) أنه لم يسبق له العمل في القطاع الخاص ولا الحكومي، وأنه يعيش مع أسرته ظروفا مادية صعبة، جعلته يلجأ إلى طلب المساعدة من الضمان الاجتماعي، قبل أن يفاجأ عند مراجعته للتأمينات الاجتماعية بأنه مسجل لديهم منذ 19 سنة مديرا لمؤسسة تخص «صديقه ورفيق دربه».
واتهم المواطن صديقه (ش . ع) بأنه استغل ثقته به وتسليمه مستنداته الرسمية التي كان يسعى من خلالها إلى مساعدته في الحصول على مساعدات مالية من أهل الخير، وذكر بأنه «لم يكن مني إلا أن واجهت صديقي بذلك فأنكر تصرفه، ما دعاني إلى أن أقدم شكوى في حقه متظلما من تصرفه في استغلال اسمي وتعييني مديرا على مؤسسته دون علمي أو إذني، رغم معاناتي المادية طيلة السنوات الماضية.
ويضيف المواطن (م . ع): رغم عدم قناعتي بالحكم على الصديق الذي خان صداقتي وحرمني الاستفادة من مساعدة الضمان الاجتماعي، إلا أن الحكم لحقه إيقاف تنفيذ العقوبة بحق خصمي نظرا لكبر سنه، فمن يعيد إلى حقوقي التي سلبها رجل الأعمال.