أن مرحلة رياض الأطفال لها أثارها الإيجابية على الطفل الذي التحق بها قبل توجهه إلى المدرسة الرسمية، ومن هذه الإيجابيات:
- تهيئة وتحضير الطفل للمدرسة، بحيث لا يتم نزعه فجأة من حضن أمه.
- توفير المناخ المناسب لتطوير فكر ومعرفة وخيال الطفل وتطوير شخصيته وإشباع حاجاته.
- رعاية نموه جسديا، وذلك برعاية وتنمية عضلاته الكبيرة والصغيرة عن طريق التمارين والألعاب المدروسة الهادفة وتنمية مهارات استخدام يديه وأصابعه في الإمساك والقص والبناء والطرق والتجميع.
- رعايته اجتماعياً بالمساندة والتوجيه والإرشاد، ومنحه الثقة بالنفس للتحدث والتعبير عن رأيه وتنمية قدراته في الاختيار والمشاركة والتعاون وأخذ القرارات، وكذلك تمكينه من استيعاب النظام المدرسي واحترام الآخرين من زملاء أو معلمات .
- تنمية قدراته اللغوية وذلك عن طريق محادثة معلمته وزملائه وتقليد الأصوات ثم استخدامه ألفاظاً دارجة ومفاهيم أساسية.
- رعاية وتنمية الجوانب العاطفية وذلك بالتعبير عن مشاعره ومنحه الثقة في تحمل المسئولية وتقويم عمله.
- تنمية النواحي الدينية وزرع القيم.
- وضع أسس السلوك السليم لديه، وذلك بإلمامه ببعض عبارات التحية والسلام، وأن ينحو نحو الفضائل كالحب والتسامح والصدق، والابتعاد عن الرذائل كالكذب والشتم والإيذاء وهناك شواهد كثيرة ومتعددة تبرز أهمية رياض الأطفال كمرحلة، وتأثيرها الإيجابي على مستقبل الحياة للأطفال. فقد ثبت بأن الالتحاق ببرامج رياض الأطفال يعزز النمو المعرفي لدى الأطفال ويعدهم للنجاح في المدرسة. وعلماء النفس يدركون الفوائد العقلية والاجتماعية للأطفال من تجربتهم في برامج التعليم ما قبل الابتدائي للمرحلة العمرية (3-6) سنوات .
صور رائعة ومعبرة
شكراً همس على هذا الإبداع.