سجل لاعبوا منتخب فرنسا حادثة تاريخية في تاريخ كأس العالم برفض التدريب اليوم الأحد تضامناا مع نيكولاس أنيلكا الذي أبعد أمس، وأعيد إلى فرنسا على خلفية شجار كلامي وعبارات وصفت بالأهانة للمدرب دومينيك. وقال إيفرا صباح اليوم إن هناك خائن داخل المنتخب الفرنسي. وبعدما تشاجر مالودا والمدرب دومينيك جاء الوقت لما هو أكبر فلاعبو المنتخب الفرنسي وصلوا فعلياً إلى ملعب التدريب ليفاجئوا الجميع بالامتناع عن الخضوع للتدريب، والاكتفاء فقط بتوقيع الأوراق للمعجبين ومن ثم عادوا إلى فندقهم.

من جانبه أكد الإداري والمندوب عن الاتحاد الفرنسي جان لويس أن اللاعبين رفضوا التدريب ، وأنهم سلموا المكتب الإعلامي ورقة لم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن، وأعلن عن نيته الاستقالة من منصبه بعد هذه الفضيحة التي تحصل لأول مرة في تاريخ كأس العالم.

هذا التمرد يتحمل مسؤوليته الاتحاد الفرنسي الذي أعلن إقالة مدربه قبل المونديال مما يفقده الاحترام داخل غرفة تغيير الملابس ، حيث بدأ اللاعبون يتعاملوا معه كالمدير الذي شارفت صلاحياته على الانتهاء وعندها يبدأ الأخذ بالثأر لأخطاء الماضي بطرق مختلفة.