القصيده قديمه وقد غناها أكثر من فنان ووجدتها مكتوبه مع ولد عمي من عام 1400هـ وهي أقدم من هذا التاريخ بكثير وأهديها لكل من زارها وقرأها.
يا مستجيب الدعا عبدك دعاك اسمع** وقال ما قال في اليم النبي ذى النون
وأقول سبحان ربي إني اليك ارفع ** أشكو الى من يفرج كربة المحزون
انطقت عيس بن مريم قبل ما يرضع ** ونصرت موسى وأجناده على فرعون
وأنجيت يوسف وهو في الجب يتضرع** خرج وقد كان تحت الثرى مدفون
وابتاع عبــــــدا وكـــلا منه استنفع ** وصار في مصر إسمه يوسف المأمون
يقول أبو مطلق الجوده لها موضع ** كموضع الدر والتبر الذي يوزون
والقبيله والكرم والجود له منبع ** مثل المعادن لها في شا نها عرجون
اما ترى الناس حد ينزل وحد يطلع** وحد بنعمه وحد في عيشته مغبون
والأشقياء فوق بقعاللحيل تصنع** كلا بهذا تراهم بعدها يجنون
احذر من النا س والأوباش دعهم دع** ولاتمازح مع جاهل ولامجنون
لاتصحب الا الذي في حاجتك ينفع** عزام جزام ما يخرج من القانون
واحد من الناس لاينفع ولايشفع** ولايشابه فإسمه عندنا كيهون
لاعين تدمع ولا قلباًمعه يخشع ** يظهر بالإسلام من فوق البدن مدهون
ولاتغرك لسانه كالحنش يلسع ** ولو فعل مسبحه بيده فهو بيخون
دخيل واضح ولو يضحك ويتصنع** محتاج دايم لطبعه كل يو يصون
دعه وكبه ولافي ما معه تطمع ** لوكان ملكه كما ملك الملك قارون
لقما ن قد قال لإبنه ماانخزق يرقع**وقع جليس المعالي لاتجالس دون
وصابر النفس عند الغبن وتوضع ** الصبر حكمه ولو هو من صبر مغبون
وصلي يالله على منهو لنا يشفع** وآله اعداد ما املاك السما يصلون