صدقوني لاالدويش ولاالأحمد ولاالبواردي سوف يثنون الوزارة في ظل قيادة " الأمير الوزير " لها ,
أليس هؤلاء الشيوخ هم من أشادوا بنورة الفايز حين قابلت مسؤولين بحجابها الكامل
أليسوا هم من وصوفها ذات يوم بأنها نصيرة الدعوة وحاملة اللواء ومجاهدة في كرسيها ,
ألم يقُل نفس الشيوخ أنها أرسلت رسالة لليبرالين , وردت على من حاولوا تسفير او تشفير أو تهكير الفتاة السعودية .,
ياشيوووخ مالكم كييف تحكمون ,
بالله عليكم سيدة جليلة في عمر ومنصب نورة الفايز , سيكون وجودها مع " طلاب إبتدائية " إختلاط ضار ومنهي عنه , أم تخافون من تبعات هذا الأمر , وأن زيارتها هي تفقد للأمكنة التي ستعمل بها المعلمات العام المقببل ,
هل صار تصرفها الآن أحمق وأخرق ,
حتى متى نفرّخ التشدد ونؤسس له , وحتى متى نمرر المغالاة والتحزب والإقصاء ,
إن الحملات التي يقومون بها لن تعدل الوزارة قيد أنملة عن قرارها , وكلّ الخُطب والمحاضرات لن تأتي إلاّ بالوبال على أهلها ,
العالم يُتابع هذا التناقض الغريب ويبتسم , فنحنُ على وشك أن نصدر للخارج سيارة سعودية بأيدي أبناء البلد ,
وندخل إلى اجتماعات قمة العشرين بكلّ ثقة ومسؤولية ,
وفي ذات الوقت مازال لدينا من يطارد النساء ويصرخ اتقوا الله , ومُتن في بيوتكنّ !
أبوإسماعيل شكراً كثيراً لك
