الدموع للرجال والنساء أنها ظاهرة إنسانية، تكون إيجابية عندما تتساقط في أوقاتها المناسبة وتكون غير ضرورية ويحب أن تتوقف عندما تذرف في غير موضعها، سواء ذرفها الرجال أم النساء.


فلماذا يخفي الرجال دموعهم ولماذا يكفون أحزانهم؟ نعم لماذا هذه الظاهرة المصطنعة، لماذا لا نظهر على حقيقتنا ونعلنها بوضوح تام

ألم يبك أحدكم حزناً على الأطفال المشردين من الحروب في كوسوفو والبوسنة والشيشان ولبنان وفلسطين؟ ! ألم تشاهدوا على شاشات التلفزيون الرجال يبكون حزناً على رحيل جمال عبدالناصر وعبدالحليم حافظ وديانا ... الخ


ألا يبكي الانسان عندما يفقد أباه أو أمه أو عزيزاً عليه؟ ألا يبكي السجين فرحاً بعد الافراج عنه؟ ألا يبكي الحبيب عندما يفقد محبوبه كما فعل الشاعر عبد الله بن الدمينة:

بكيتَ كما يبكي الوليد ولم تكن جزوعاً وأبديت الذي لم تكن تبد

فهل حقاً دموع الرجال لؤلؤة ثمينة؟ وهل يصبح الرجل عندما يبكي مثل النساء؟ لماذا يعتبر البكاء ظاهرة ملازمة للنساء؟ ولماذا تعلمنا أن البكاء علامة ضعف وانهيار؟

أليس البكاء ظاهرة إنسانية، ألا يعبر عن مشاعر الحزن أو الفرح لدى الإنسان؟ تلك المشاعر التي خلقها الله في عباده فميزهم عن الحيوانات وسائر المخلوقات؟



خوي مخربش يقول في موضوعه ( دائما يقال ان دموع المراه هي سلاحها ويقال ان دموع المراه طوفان

يغرق فيه امهر السباحين وان البكى من شيم النساء)


سلاح المرأة دموعها ؟ مجردينها من أية قدرة على مواجهة الصعاب ومواجهة التحديات. فالمرأة في الشارع

العربي هي الشماعة التي يعلق عليها الرجال أخطاءهم ويبررون ضعفهم. فإذا جاء الابن ناجحاً قالوا: هذا من أبيه،

وإذا فشل في حياته قالوا: لم تحسن أمه تربيته. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يعطيك العافيه خوي مخربش على هذا الموضوع المميز



اختكم في الله
رديمه