مدرستي..غاليتي
كم تمنيت تواجدي هذه الليلة ..ولم أتمكن
كم تمنيت ..أن قبل رأس معلمي ..
وكم تمنيت أن أذكّره حين (ضربني ذات يوم)
للأستاذ عيدروس...مكانة خاصة في قلبي ..أستشف عبيرها في لحظات كثيرة من حياتي ..مازلت أذكره ..بإبتسامته الدائمة ..وحركته الدؤوبة..ونشاطه المعهود ...يــــــــاه ..مدرسة عثمان بن عفان ..غاليتي ..مدرستي....أو تذكر سيدي ..رحلتنا المدرسية ...أو تذكر معلمي ..تلك المباراة الرائعة بين المعلمين والطلاب ...أو تذكر تلك الجلسة الهادئة تحت ظلال الشجر ..وبراد الشاي على الفحم ...أيـــــــــــــــوه ه ه ه ه ....ايام ماأحلاها ..دائمة ذكراها
أما الأستاذ محمد سهل ...فلن أنسى ..حرصه الأكيد..وجهده الدائم ..من لحظات لن أنساها ...حينما ضربني (بلاسبب) ...هكذا أتوقع ..جاءنا مطبقين من معهد المعلمين ..ومن حرص الأستاذ محمد سهل ..وضع لنا خزان ماء في الفصل ..كي نشرب منه ..لأن في سادس إبتدائي كان هناك ( عتاولة) شباب كبار ..المهم ..طاح الخزان .وانكفأ الماء...فأخبر( المعلم المطبق) ..الأستاذ محمد سهل ..فجاء مسرعاً ..وضربنا ..نحن مجموعة من الطلاب ...( لم أسامحه حتى اللحظة)
الأستاذ عبدالكريم ..تعرف منه الحرص ..وتفهم منه الإلتزام ..وتقرأ في ثنايا حديثه الحكمة
مدرستي...لكم كل الشكر ..وأنتم له أهل