وسترقص شركة الكهرباء على جماجمنا

من يومها وشركة الكهرباء ترقص السامبا على جيوب المواطنين
وتشرب ما تبقى من عرق في جباههم بسبب محولاتهم

أما مهزلة الصيانة لديهم
فهل رأيت فني كهرباء يقوم بصيانة المحولات والعدادات على امتداد السنين ؟؟

مالم تكن هناك كارثه
أو كانت هناك مصيبه
فلن ترى فني الكهرباء يجوب الشوارع

وإن إتصلت عليهم بعد قضاء الله وقدره بإنفجار المحول
فالخط مشغول
تركب الصعاب لتصل إليهم
تجد أن سماعة الهاتف لدى موظف الإستقبال المحترم
نائمة بجانب الهاتف حتى لا يزعجه احد
فهو لا هم له إلا الإتصالات الخاصة عبر جواله فقط
وليس لديه الوقت ان يستقبل هموم المواطنين

أما فرق الطوارئ لديهم
فهي فرقة أو فرقتان فقط
مكونه من شخصين إلى أربعه
هذا كل ما تملكه شركة الكهرباء بصامطة
وجميعهم في حالة طوارئ طوال اليوم والليله

وفي آخر الشهر
نصف راتب المواطن
يعود ريعه لشركة الكهرباء
حيث أن المواطن في جازان والذي يملك غرفتين ومطبخ
يدفع في شهر ما تدفعه شركة كبرى في الوسطى على امتداد عام كامل
ويا قلب لا تحزن

لست ادري حتى متى يبقى الحال على ماهو عليه
وأي صرخة يحتاجها مديرهم حتى يستفيق ؟؟؟

أخي قلب ساحر
أعانكم الله
وأعان كل مواطن