.؟.. أسئلة كثيرة وكثيرة طرحتُها على نفسي ولم أجد
لها إجابة ، وفجأة نظرتُ إلى خلفي فلم أجد أحداً غيري يرافق هذا المايع
وكأنني البودي قارد له ، انسحبتُ على استحياء وجلست على أريكة أنظرُ
إليه وإذا بشخص يبدو أنه شخص مهم أقبل إليه مسرعاً فرحاً كمن وجد
شيئاً بعد افتقاده .. أخذه ممسكاً بيده وانصرفا نحو باب الخروج .

أسئلة منطقية تطلب النجاة لهؤلاء ( المائعين )
أن من أكثر أسباب انتشار هذه الظاهرة تعود :
التربية بين وسط الإناث حتى أن هذا الشاب يسمع أحاديث النساء وقصصهن ومشاكلهن فتنمحى
تدريجياً الرجولة وهذه ليست كقاعدة بل هناك رجال اصبحوا من قادات الأمة وعلمائها بفضل الأمهات ولكن أين أمهات هذا الزمان عن هذه التربية إلا من رحم ربي فالآن التربية على التلفاز
والمسلسلات والأغاني والرقص والهز والتربية الأوربية هي التربية الصحيحة في نظرهم والتربية المالية هي التي تكفي..
* إهمال الوالدين لهذا الشاب بعدم متابعته ومعرفة رفقاه !
قد تكون المدرسة سبباً من الأسباب فقد يذهب هذا الشاب ويتعرف على رفاق سوء ويضلونه
الطريق وقد يلوطون به وكم قضية حصلت من هذا النوع!
ومن أهم الأسباب عدم التربية الدينية الصحيحة وعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!
وهناك دوافع عقيمة يختلس المرء من جلدته واصبحت تشكل خطورة اجتماعية وتربوية ..
نسأل الله لهم الهداية والصلاح
والله الهادي الى سواء السبيل
استاذنا الفاضل / أبو يحــيى
ستبقى قيمك المعهـودة( شامخة ) لنا نرتوي من حوضها فيض الأخلاق والشيم
أبنكم ومحبكم / أبووحـيـد