حتى تلك الرياضة لم تعد مجرد لعب وتسلية وتضييع وقت
فلعب الكرة لم يعد مجرد لهث وراء قطعة مصنوعة من القماش
بل اصبح علم يدرس ومدربين يخططون وإدارات تنفق وتبذل الجهد
ولاعبون يلهثون ويحرثون الأرض لتحقيق الفوز ( اذا الأمر ليس مجرد ضربة حظ )
وكذلك هي الحياة قد تكون بلنتي أو فاول أو تسلل ففيها الفوز والهزيمة والعثرات
نعم الحياة عثرات ، والذي لا يتعثر هو الشخص الذي لا يتحرك من مكانه .
ولكن المصيبة عندما يكون ذلك التعثر هو إيذانا بالفشل والاستسلام واليأس
يقول طاغور : سال الممكن المستحيل أين تقيم فأجاب المستحيل في أحلام العاجز
علينا أن نعلم إن الفاشلين قسمان : قسم فكر ولم يفعل ، وقسم فعل ولم يفكر .
وعلينا أن نؤمن إن الذي يعمل ويفشل ، خير من الذي لا يعمل أبدا .
تحياتي وتقديري ( خزامى )