جيت في ليلة وداعه تايهن بين البيوت
صحت وينك جيت أوادع عمري الي ضاع فيك
ماسمعت إلاصدى صوته وكان أرق صوت
ينطق اسمي ثم يهمس من متى وانا احتريك
قلت وهمومي تغافل زفرة الحزن وتفوت
هذا انا جيتك ياليت الموت جاني قبل اجيك
بعدها يادوب عدة عبرته حد السكوت
قال وعيونه تغارق دمع بسم الله عليك
قلت يابن الناس عادي ما ورى ها الموت موت
وش وراه لافقدة عيونك ولمست يديك