بسم الله الرحم الرحيم
سبحان الذي قدر فهدى.
سبحان الله الذي أودع معجزاته بمخلوقاته.
لو نظرنا وتفكرنا في المعجزات التي أودعها الله في الطيور المهاجرة لكفانا يقينا.
هذه الطيور التي تقطع ألاف الكيلومترات وعلى ارتفاعات عالية في دجى الليالي المظلمة وفوق وبين السحب ا المتراكمة والعواصف الهائجة دون مرشد أو دليل ودون رادارات أو معدات توجيه الكترونية ودون أجهزة اتصال لا سلكية أو عبر الأقمار الاصطناعية.
وهذه الطيور تهتدي إلى المكان الذي تقصده ولا تحيد عنه قيد أنملة ولا تظل عنه بل تصل للمكان الذي تريده تماما.
حتى أن هذه الطيور تستطيع الاهداء والوصول إلى أعشاشها التي كانت تستخدمها بهجراتها السابقة قبل عام أو أكثر.
والأن هلمو بنا نتابع المقطع التالي وننظر لهذه المعجزات الإهية.