بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لما أطل لي نجمك ذات مساء ، لم يكن عندي شك أبداً أن يتحور نجمك شمساً .
ولم يخالجني فيك على ما أعرفه منك أنك ستتوانى أو تكل أو حتى يغتالك وهن الغياب.
ولما لم أستشعر نموك وانهمار الماء فوقك، ورَبْيَ الطمي من تحتك،
فاجأتني بعد الزمن الذي فرّقنا أنك لازلت كما عهدتك صاعداً وثاباً.
من حقي أن أختزل الذي في صدري لي وحدي، حال يكون الأمر لي.
غير أنه ما من شيء يمنعني أن أبتسم ابتسامة من دارة حلمة الأيام في فمه رضاً وسروراً.
رضاً بما تصنع ....... سروراً من أجلك .
بك أبدأ : أستاذ / محمد علي هادي . أيها الكاتب القصصي الذي يبهرني كثيراً بنصوصه وخطراته وأفكاره.
ها نحن يا سيدي كما كنت تحلم أمس، نجتني منك رطب تمرك ، وخلاصة عسلك ، وخمر عنبك.
كم يحزنني أن لم أكن أول الحاضرين، ولكنني سأفترش الأرض لو لم يسعني المكان هنا.
وأثني بالأخ : الأستاذ / سلطان بن علي مهجري أبو أصيل .. شاباً ما عرفته إلا كالربيع متبسماً و ضحوكاً .
ومبدعاً وصاحب خيالات فردية وأحلام شبابية فتية ونقية كالزلال.
كليكما قامتان أتشرف بالسلام عليها هنا وهناك، مهما أبعدنا هذا الزمن القشيب والمقيت.
الأخ/ جابر مدخلي.. لك تحياتي واحترامي وأقدر لك جهدك وعملك الرائع، فلتكن بخير دائماً.
الطاقم المتعاون : يحيى حمود ، ومحمد يحيى ، لكم تحياتي جميعاً أيضاً.
الأخ / يحيى مدخلي المنسق والمعد هنا في المنتدى ، لا عدمناك أيها الشاب الكريم. وإلى الأمام دائماً.
لن أكتفي بالرد هنا وحسب، بل سأجعل هذا النص الفني يصل لمن يشرفهم أن يتعاونوا مع أمثالكم من أبناء جازان الحبيبة؛
فلا تـقولوا كفى، لأنه حقاً ..لا يكفينا.
لطفاً ، أعذورني فيما قصرت، ولكم مني من أعماق قلبي جميعاً كل الحب ، كل الدعاء.
زميلكم في المـَجد: يحيى دوم.