[c]
عيش قبيعا.. تبحث عن شريك حياتها علي عردان الذي هجرها إثر خلاف عائلي حدث بينهما منذ عام...
اخواني انظروا إليها بعين العطف وساعدوها في العثور عليه ..
تأملوا حياتها البائيسة من خلال عينيها ..
علما بأني قد وجهت إليها نصيحة وهي أن تتقدم بشكوى ((للعمده)) ..الذي لن يتردد في القبض عليه واجراء الصلح بينهما...
اخواني انظرو إليها
انها تتلفت بحسرة يمنة ويسره لعلها تلمح طيف بعلها علي عردان أوتفوز منه بنظرة ..
ما أصعب الفراق...
وبالمناسبة عيش قبيعا هي أم حبين
وأم حبين تعيش في الصحاري الحارة الرملية والصخرية في مناطق الشرق الأوسط لغاية حدود الصين. وتتميز أم حبين برأسها الشبيه برأس الضفدع وأصابعها الطويلة التي تساعدها في المشي على الرمال وذيلها الملتف عند فزعها ولقد رأيتها تلف ذيلها أكثر من ست لفات بحيث تكون دائرة كبيرة مرتفعة فوق جسمها، ثم تفرد ذيلها وتلفه مرة أخرى. وهي تقف دائماً مرفوعة الرأس، بحيث يرى بطنها مرفوعاً ومنتفخاً قليلاً، تبحث عن فرائسها وإذا رأت الطيور الجارحة تحوم في السماء تخفض جسمها ليلاصق الأرض فلا ترى ولا يرى ظلها في الأرض حيث يساعدها لون جسمها في الاختفاء عن أنظار الطيور. ودائماً ترفع ذيلها عمودياً (تشول بذيلها) عندما تجري سريعاً ثم تقف فجأة منتصبة تلتفت يميناً وشمالاً باحثة عن فرائسها.
ومعروف عنها أنها تستطيع أن تدفن نفسها في الرمال في أقل من خمس ثوان.
ومن الأشعار التي قيلت في أم حبين شعر الطرماح في قصيدة يهجو فيها الفرزدق:
لنَا سابقاتُ العزِّ والشِّعرِ والحصَى ......... وربعـيَّةُ المجدِ المقدَّمِ والحـمدِ
فقلْ مثلَها يا قينُ، إنْ كنتَ صادقاً ......... وإلاَّ فمنْ أنَّى تنيرُ ولاَ تسدي
رأسنا، وجالدْنا الملوكَ، وأعطيتْ ......... أوائلُنـا في الوفدِ مكرمةَ الوفدِ
فأيُّ ثنايـا المجـدِ لمْ نطّلـعْ بهَا ......... علَى رغمِ منْ لمْ يطّلعْ منبتَ المجدِ
وإنَّ تميماً وافتخـاراً بسـعدِها ......... بمَا لا يُرَى منهَا بغورٍ ولا نجـدِ
كأمِّ حبينٍ، لمْ يرَ النَّاسُ غيرَها، ......... وغابَ حبينُ حيثُ غابَتْ بنُو سعدِ
الآن وبإصرار تبحث عيش قبيعا عن علي عردان لشوقها إليه ... نأمل مساعدتها في البحث عنه ..
ضاحك: ضاحك:
[/c]
|
 |
رد مع اقتباس
