عين تداعب السهر علّه يأتي بك ،
وأخرى ترقبُ عقارب الزمن
نحو شروق إحدى نتائجي
التي استذكرتها على مسودّةٍ
تجتر ذكرياتي معك !


وصلت بخطى مثقلة من التعب
ومكان النتائج خواااء ؛
لأسحب فستاني الوردي خلفي
وأتربّع على كرسي مهترئ يصلبني قليلاً
أمامك هنا ،؛
لحين عودتي الميمونة للمنزل بسخرية النجاح
التي ما تعوّدتها !!
وأعزف على جيتار الشكوى:
( أوبريت الخذلان ) !

وأحترس مرةً أخرى
من تآمر الأشياء عليّ ،
وتآمركـ !