صامطة مدينة الأصالة ..مدينة الماضي والحاضر ...مدينة الرجولة
والشهامة .

صامطة مدينتنا ولها كل الحق علينا بأن نحميها وندافع
عنها...نطورها ولا نهملها

...أن نعطيها كما أخذنا منها وأكثر.

مدينة صامطة كانت هادئة مسالمة نادراً ما نسمع عنها السيئات والمنكرات

..ولكن بحكم التطور والحضارة والانفتاح أصابها ما أصاب غيرها من مدن

مملكتنا الحبيبة .... تبدًل الأغلبية وقلدوا وتطبعوا بطبائع وأخلاق الشعوب

المجاورة من خليجية وشامية بل وغربية ...

أصبحنا نسمع عن مصائب وانحرافات من بعض أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا نسأل الله لهم الهداية

.. غيرتي دفعتني لكي أكتب عن

معاناة فئة من فئات مجتمعي الصامطي ..فئة ظالمة ومظلومة في نفس الوقت...

ظالمة فقد ظلمت نفسها وقست عليها بارتكاب المحظور والذنوب...ومظلومة

من أهلها ومجتمعها فلم تجد من يحتويها ويهديها إلى طريق الصواب..

هذه الفئة هن فتيات صامطيات دفع بهن الجهل وضعف الوازع الديني وقلة الرقابة

إلى الموت وهن أحياء ...

أعمارهن بين الثانية عشرة والخامسة والعشرون تزيد أو تنقص...أصبحن ضحية شارع أو سوق

أو سيارة أو شقة مفروشة... تتشابه ظروفهن فانفصال الوالدين هو أكبر عامل أدى إلى

هذا الضياع... فلازوجة الأب ستكون مكان الأم ولا زوج الأم سيكون مكان الأب..

تشتت وحيرة تسبب في إدمانها للجنس وغيره ..وبعد أن أحس الأب بغياب

ابنته يبدأ في البحث عنها ( اعتقد أن بحثه ليس حباً بها أو خوفاً

عليها ولكنه يخاف أن تُقتل في مكان ما فيكون في موقفاً محرج من الجهات الأمنية)

وبعد أيام أو شهور يتم القبض عليها في خلوة غير شرعية في أحد الأماكن المشبوهة

عندها يستدعون ولي أمرها ليستلم ابنته عرضه وشرفه ...ولكن دائماً ما تكون

النتيجة الرفض التام لها.




تحياتي وأتنمى أن أكون واقعي في الطرح