بكل أسف هناك الكثير والكثير ممن رضوا لأنفسهم البقاء
وراء تلك القضبان والاستسلام والانصياع لواقعهم المرير
حتى تبلد لديهم التفكير وانعدم الأحساس وفقدت الثقة
فغاب الطموح والرغبة في التغيير فاصبحت الأمور لديهم سيان
فلا هدف ولا أمل يلوح في الأفق ولو من بعيد .
أتوقع إنها عقد نفسية قد أصابتهم فمنهم من رضى بوحدته وانعزاله
ومنهم من اختار الضياع واللهو وترويح النفس ونسى آمنيته وآماله
ومنهم من أصبح كالأنعام بل أضل سبيلا أكل وشرب ونوم وصحيان
وحياة معادة وسيناريو ممل متكرر .
نعم إشارة المرور ونفض كل ذلك الغبار يتمثل في إرادة صادقة
وعزيمة قوية تتولد من الرغبة الذاتية العاملة والهادفة للتغيير
يعقبها تخطيط مدروس ورسم أهداف مستقبلية والعمل بالأسباب
المعينة على تحقيق كل الآمال وقبل ذلك كله طلب العون والتوفيق
من الله عز وجل .
تحياتي وتقديري ( قلبها وطن )