لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عجائب عالم النحل !! سبحان الله

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية english teacher
    تاريخ التسجيل
    06 2010
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    1,014

    عجائب عالم النحل !! سبحان الله

    هل تأملت عالم النحل وما فيه من عجائب ؟؟؟



    ألم تري أقراص العين السداسية في دقتها الحسابية , وإعادة بنائها , وضعها الذي أدهش ولا يزال يُدهش علماء الهندسة والحساب , ما هي آلات الكتاب والمقاييس التي سمحت لهذا المخلوق للوصول لعمل هندسي دقيق , هل هذا بقرني الاستشعار , والفكين الأماميين , الله أن يدّعي علماء الطبيعية والأحياء , أن الطبيعة زودتها بهما , سبحان الله وتبارك الله , عجيبٌ وغريب منطقُ هؤلاء يتسترون وراء كلمات جوفاء , كالطبيعة والتطور والصدفة , كلما وقفوا أمام بديع صنع الله وإعجازه في الأرض , فأنَّي يؤفكون ... ((( وجحدواْ بها واستيقنتها أنفسهُم ))) .







    أفتُسترُ الشّمسُ البديعة بالسُدي

    أم هل يُقاسُ البحرُ بالمُرجان

    سبحان الله لله في كلِّ شيء

    آية أو تعمي عنه عيون






    ملكة
    النحل :


    النحل مهموم بالأكل من كل الثمرات خلاف كثير من الحشرات التي تعيش علي نوع معين من الغذاء , وتعجب أنّها لا تأكل من التبغ , فلا تأكل إلاّ الطيبات , ليعتبروا بذلك أهل الغفلات , زودها الله بقرني الاستشعار , وجعل فيهما شعيرات ذهبية عصبية يصل عددها إلي 30000 ثلاثين ألف مثل حواس الشم , واللمس , والحس في داخل ظلام الخلية , فسبحان من وهبها ذاك وبه زودها .




    للنحلة عيونٌ كثيرة في حافتي الرأس عينان , وعينان أخريان في أعلي الرأس , وتحتهما عين ثالثة , مما جعل لها سعة أُفُق في النظر , فالنحلة تري أقصي اليمين , وأقصي الشمال , والبعيد والقريب , في وقت واحد
    , ولذلك معظم
    النحل يعيش في مناطق يكسوها السحاب في معظم السنة مع أن رؤية الشمس ضرورية لمعرفة الحقول التي فيها غذاء النحل وهنا تكمن الحكمة في إمكانية رؤية الشمس فوق السحُب , كل ذلك لئلا يموت جوعا في حالة اختفاء الشمس من الغمام , كما هو في بعض البلدان , إنّها لحقيقة مذهلة , تدل علي حكمة الله , وقدرة الله ووحدانية الله , وكمال تدبيره , فتبارك الله أحسن الخالقين .


    أما فمُ النحلة فمن أعاجيب خلق الله , إذ هو مزود بما يمكنه من جميع وظائفه الحيوية , فهو يلحس وينظر ويشعر ويمتص ومع هذا فهو شديد الحساسية لما هو حلو , ويتعرض للمواد المُرَة أن يحولها إلي موادٍ حُلوة بإذنِ ربّه سبحانه وبحمده .


    أما سمع
    النحل فدقيقٌ جدُ دقيق , يتأثر بأصوات وذبذباتٍ لا تستطيع أن تنقلها أُذُنُ الإنسان , فسبحان من زودهُ بها , فسبحان من حُمدَ وشُكِر وعُبد وسُجد له بالليل والنهار , ولا يُستحقُ أن يُعبد سواه .


    هناك من
    النحل مُرشدات حينما تذهب للبحث عن الغذاء تصدر عليه مادة ترشد بها باقي النحلات في الخلية , وعندما ينضج ويجهز الرحيق تفرز عليه مواد حافظة ثم تنتقل إلي مصدر آخر من الذي هداها إنّه الله ولا يحقُ لأحد أن يعبد سواه .

    نحن نوقن أن الله فهمها ذلك وأوحى إليها وعندنا سورة في كتاب الله تسمي سورة
    النحل : (( وأوحى ربُك إلي النحل أنِ اتّخِذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون )) . سورة النحل .


    يوجد حرّاسٌ في الخلية يستطيع أن يميز كلَّ غريبٍ , ودخيل في الخلية فمن وجدوه غريباً عن
    النحل إمّا أن يطرحوه خارجاً , وإمّا أن يقتلوه , علماً بأن تِعداد الخلية يصل إلي أكثر من ثمانينَ ألفاً 80000 من النحل , فسبحان من علمها , وألهمها معرفة صاحبه من غيره .

    فسبحان ربّك ربِّ العزِ من ملِكٍ

    فمن اهتدى بنور ربِّ العباد.

    الكلُ من
    النحل في الخلية يعمل من أجلِ الكل , لا حياة لفردٍ في النحل بدون جماعة , وبذلك أذهل علماء النحل صنع الله الذي أتقن كلّ شيء , إنّه خبيرٌ بما تعملون , والنحل من أوسط الحيوان وأنظفه , ولذلك لا تلقي مخلفاتها في خليتها , بل تطير ثُمَّ تلقيها بعيدا عنها , وتأبي النتن والروائح الكريهة , ثمّ إنّ هناك نحلٌ يقف في باب الخلية , فعند دخول النحلة تقف أمام البواب , فيتفقدها فإن وجد فيها رائحة منكرة أو رأي بها قدَراً , منعها من الدخول وعزلها , إلي أن يدخل النحلَ كله , ثمّ يرجع إلي الممنوعات المعزولات , فيُبيِن ويتثَبَت فيتفقدُها مرَةً أُخرى , فمن وجدها وقعت علي شيءٍ نَجِسٍ أو مُنكرٍ قدَّها وقطَّعها نصفين , ومن كانت جنايتها خفيفة وبها رائحة , وليس عليها قدَر , تركها خارج الخلية حتى يزولَ ما بها ثمّ يسمح لها بالدخول , وهذا دأبُ بوابة خلية النحل .


    تبارك الله وجلّ الله

    أعظم ما فاهت به الأفواه

    سبحان من جلّت له الأشواق

    أكرم من يُرجي ومن يُخافُ

    جعل الله قوةً لكل مخلوق يدافع بها عن نفسه , وكذلك
    النحل يدافع عن نفسه وعن خليته .






    يذكر أن ألذُ أعداء
    النحل هو الفأر , يهاجم الخلية ثمّ يأكل العسل ويُلوث أجواء الخلية , فماذا تفعل النحلة الصغيرة أمام الفأر العملاق الذي هو لها كالجبل العظيم , إنّها تطلق عليه مجموعة من العاملات تلدغه حتى يموت , فكيف تخرجه وهو ذو حجم كبير , ولو اجتمع النحل كلُه علي إخراجه ما استطاعوا إخراجه , فماذا يفعل ؟؟!
    جعل الله له مادة شمعية يفرزها ويغلف بها ذلك الفأر فلا يتغير ولا يُمسَك ولو بقي ألفُ 1000 عام , حتى يأتي صاحب الخلية فيخرجه .

    فسبحان من قدّر فهدي , وخلق فسوي , إن لله آية ! فكم لله من آية ؟؟؟!
    (( أإله مع الله قليلا ما تذّكّرون ))

    فتأملوا يأولي الألباب

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هدوء انثى
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    المشاركات
    119

    رد: عجائب عالم النحل !! سبحان الله

    سبحان الله معلومات حلوه بجد

    تسلم يالغلا

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المحرومة
    تاريخ التسجيل
    06 2010
    الدولة
    قلبي تولع بالرياض..
    المشاركات
    294

    رد: عجائب عالم النحل !! سبحان الله

    سبحاااان الله..


    شكرا على المعلومات القيمة ..

    تقبلي مروري...

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: عجائب عالم النحل !! سبحان الله

    (النحل:66) وفعلاً فإن الفرث (الكرش) و الدم وحدات من مصنع اللبن عند الأنعام وليس الضرع فقط فالفرث عملياً عبارة عن السليلوز و مركبات غذائية مختلفة و مختلطة بالقلوراMicroflora(البكتيريا والطلائعيات النافعة المسوؤلة عن التخمير داخل الكرش) داخل الكرش. حيث يحدث بها تخمر وتغيير في تركيبها من جراء تكسير قلورا الكرش لهذا السليلوز ، والمواد السكرية ، مما يؤدي إلى إنتاج ثلاثة أحماض دهنية ، وهي حامض الخليك و حامض البيوتريك ، وحامض البروبيونيك ، فتمتص الشعيرات الدموية المنتشرة حول الكرش هذه الأحماض ، و ذلك دون مرورها في القناة الهضمية إلى الأمعاء (المسؤولة بالأصل عن الامتصاص) كما هو متبع مع باقي الغذاء ، فتصل إلى الغدد اللبنية و يحدث الآتي: يزيد حمض الخليك من دهن اللبن . و يزيد حمض البيوترك من بروتين اللبن ، و يزيد حمض البروبيونيك من سكر اللبن . و وجود الدهن في اللبن هو السبب في وجود الطعم المستساغ له . و كلما قلت نسبة الدهن قل إستساغة طعم اللبن عند الشرب. كما وجد أيضاً أنه كلما زادت نسبة السليلوز في الغذاء زادت نسبة حامض الخليك ، وبذلك تزيد كيمة الدهن في اللبن و بالتالي ندى استساغته. ثم إن إشارة القرآن الكريم إلى خروج اللبن سائغاً طيب الطعم. و خالصاً نقياً من اللون والطعم والرائحة غير المرغوبة، هذه الإشارة تدل على نعمة الخالق جل جلاله و قدرته، فأنظر كيف تقوم الغدد اللبنية في الضرع بعلمية التصفية و التميز و الاختيار ، و انتخاب المواد النافعة و المغذية من الدم و الابتعاد عن المواد الضارة كالسموم ، و حامض البوليك(Uric Acid) مع كونهم مختلطين بالدم، و يسيرون في الجسم مع مجاري الدم، فيجتمع اللبن في الضرع انتظاراً لحلبه ، و تقديمه لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ، بينما تقوم غدد أخرى في الجسم و هما الكليتان بعكس هذا العمل فتقومان بامتصاص سموم الدم و حامض البوليك من الدم لطرحه خارج الجسم عن طريق الجهاز البولي . فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى . وأين العبرة في الأنعام يقول العلم الحديث: هذه الأنعام هي وحدها من بين جميع الحيوانات اللبونة تنتج اللبن باستمرار، وبكثرة عظيمة، وهي وحدها التي تجمع بين هذه الخصائص، وبين القدرة على الحرث و الحمل و الجر ، إنها قدرة ربانية عظيمة جمعت في الأنعام بين أن تكون آكلة عشب ميسوراً غذاؤها، يسيراً تذليلها، وبين أن تكون مخزناً دائماً ومصنعاً دائباً للحليب والسمن واللحم، وكلها من المواد البروتينية.وقد كان من المتوقع عقلاً أن تنتج هذه الأنعام التي كل غذائها العشب مادة نشوية سكرية، ولا تنتج لحماً ولا سمناً ولا شحماً فسبحان الخلاق العظيم. وأيضاً العبرة فيها كثرة منتجاتها التي لا غنى عنها قال تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ) (النحل:80) و ظعنكم: أي سفركم وقال تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) (النحل:81) وهذه السرابيل كلها من منتجات الأنعام فسبحان الله.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •