نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




أحلام مُعلقة وأمنياتٌ تحتضر
شموخٌ نازف على أنقاض اللاإنسانية
سمعتهم ذات مساء يقولون :
مِسكيــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـن
ومصطلحاتٌ أخرى لم تفارقني
كان ولم يزل جزء من تفاصيلي مذ بدأتُ أميزُ الأشياء
يرافقني وأرافقهُ كما القدم في الساق
يتدحرج.... وأتربعُ على عرشهِ وأتـ قـ لـ ص
قذفوني بنظرة و تمعُّراتُ شَفقه
أصابوا الهدف بلا هوادة...سهْمٌ وصُوّب في الوريـد
أتغنى بأحلامي و أُنـْشد :
كخرقةٍ بالية باتت مشاعرنا........!



التوقيع :
مُعَاق



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




على مِتْــنِ طائـرة المـغـادرون أغـــــادر
ألملم أمتعتـي الملأى بأحـــلامي الراحــلة
أُشْهِر سيفَ عزمي لمن يطالبُني برضوخ جائر
لنْ ألتفت وراء فكلُّهُم أمْسو رماد
وسأنْزِوي وحدي بهمي
إلى أين..؟لا يهم !
لأجلها فقط
مبادئي



التوقيع :
إبــــاء



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




(مُتَشَبثٌ بِتَلابِيبِ الوقْت أنْزَلقُ في وَحلٍ مُرْبِك
أُزِيحُ مَا عَلقَ بأسْمَالي البالية منْ إحْبَاطٍ وبَقَايَا شُرُود....! )
أشعة الشمس تمارس سلطتها تتدحرج قطرات فارة على الجبين
طابور طوييييييييييل
أتخذ لي حيزاً منهُ يسع جسدي المنهك وعملاق يأسٍ يستوطنني...!
بيمناي ملفٌ أخضر تلوى بخجل وبدت تجاعيد الزمن
وبالأخرى ورقة صغرى كنردٍ ضُرب فيها رقمٌ عشوائي
أتمتم: هَانَتْ ....هَانَتْ
رقــــــ67ــــم ..صارخٌ يقتحم أسوار شرودي
أنتفض بارتباك.....أهرول بفزع
سألني: ما لديك؟
ألقيت بالملف جانباً أجبت :
همة شاب قادم بقوة, طموح صاعد يَدُكُ الصعاب,قلبٌ صادق شفاف... ألا تكفي؟!
أشاح بوجه ,صوب نظرة إلى الباب ببرود هتف:
ياللي بَعْدُه............. !



التوقيع:
عَاطـِـل

للصمت جرح غائر وموجع اكثر من الصراخ والكلام احيانا وهنا قد اشهر الصمت سهامه
في هذه الامور وقد اصاب الاهداف كلها في حين عجز الكلام عن التعبير عنها

يعطيك العافيه