يا الله يا محمّد
تخيّل أنّك في سطرين اختصرتَ تجربة جيلٍ كاملٍ أو جيلين !
تخيل أن يتقاطع شخصين في حياتهما منذ الأربع والتسعين وحتى هذه اللحظة أي منذ ما يقارب الـ سبعة عشر عاماً !
تخيل أن يتشاركا في كل التفاصيل الصغيرة , حتى في طريقة التكبـــيــــر !
ذات الصراعات كانت تجمعنا , ذات الأقنعة كنا نلبسها ونخلعها

يا مُحمّد أشعلتَ نار الحنين في صدري إلى الأيام والسنين إلى نزار إلى المخيمات الدعوية والمراكز الصيفية الى الرياض قبل عام ولعنة القواسم المشتركة قبل أعوام ولعنة الأسماء .

إلى رهبة الطفلة من دخول عام 2000 , الى 11 سبتمبر والشيطان !
أشعلتَ حنيني إليّ .. يارجل

قد قلتُ لكَ مسبقاً أكتب , أكتب , أكتب
أجمل الأشياء التي تفعلها الكتابة , حين تكتب تُسكتُ كلّ الأصوات من حولك
حتى صوت العصافير !