في صباحاتي ازور طيفك لارمي على جبينه قبله لاقول له صباحك خزامى
في صباحاتي ازور طيفك لارمي على جبينه قبله لاقول له صباحك خزامى
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
:
إذا تم العقل نقص الكلام *
:
إذا تم العقل نقص الكلام *
ولأنّه الصباح، ولاشيء سواه، أعود لارتشاف الكلمات على محمل الوِدّ..
يِسعد صباحكم..