قبلَ ثلاثِ ساعاتٍ اختتمنا حديثاً مدّتهُ سبع ساعاتٍ لذيذة ,
هُنا ما كنّا نتشاطره في رحلتِنا إلى ديارنا يا محمّد ..
ولا تعلمُ ما حالي حينَ تركتني في حيرةِ سنونِك ,
أنتَ تُسقِط الوجعَ وأنا أبتسِمُ احتراماً , بِدءً بحارةِ نجد وتداخلاتِ الحرب وتوديعها
ومروراً بتقلّباتِ الوحشِ ومناصِبها الجديرة وانتهاءً بلعَناتٍ متبادلة .
كما أنّ عبدالله ثابت يقومُ بتقدِيمِ الحِوار وترأسه .!

مذكّرات وجيزةٌ مُرتَجلة ربّما ,
هيَ ثُمنُ بعضٍ من رحلتِكَ الكائنة في طورِ النّضج .!

ومن أرادَ التّعمقَ أكثر .. عليهِ بملازمةِ محمّد
كي يكونَ شاهدَ عصرٍ لا يُهدي فرَحاً .!


نلتقي غداً يا نديم لنُكملَ لعناتٍ ناقصة



ودٌ يمتدّ

.
.