[quote=السموه;911856]
بسم الله الرحمن الرحيم


تدارك الذنوب والآثام:



كثيراً ما تسبب مكائد الشيطان، ونوازع النفس المتكررة، والمغريات المختلفة في حياة الإنسان، والالقاءات والتسويلات التي تعرض له في صدور الخطايا والآثام والذنوب منه بصورة متعاقبة. وهذا الأمر من الغلبة والكثرة ما يجعل الإمام السجاد (ع) يخاطب الله واصفاً حال العباد في دعاء أبي حمزة الثمالي بقوله:

هذا الإمام السجاد الذي يدعي زورا وبهتانا الروافض بأنه أحد الأئمة الإثني عشر المعصومين
وحاشاه أن يدعي العصمة لنفسه التي هي من خصائص الرسل فقط عليهم الصلاة والسلام
"







وقد جاء في رواية عن رسول الله (ص) أنه قال: [/
QUOTE]


كتابة الــ "ص " بدلا من صلى الله عليه وسلم هذا فيه جفاء للرسول عليه الصلاة والسلام وحرمان للمسلم من الحسنات لبخله بكتابة ونطق صلى الله عليه وسلم ولاشك أن هذا هوالبخل كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام
وهذه هي طريقة أهل البدع وخاصة الروافض

"

إذا قمت إلى الصلاة، وتوجهت، وقرأت أم الكتاب، وما تيسر من السور، ثم ركعت، فاتممت ركوعها، وسجودها، وتشهدت وسلمت، غفر لك كل ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة" [28]
.
لم أقف على هذا الحدث بهذا اللفظ

وفي رواية أخرى عنه قال: "سمعت منادياً ينادي عند حضرة كل صلاة فيقول: يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتموه على أنفسكم، فيقومون، فيتطهرون فتسقط خطاياهم من أعينهم، فيصلون فيغفر لهم ما بنيهما، ثم توقدون فيما بين ذلك، فإذا كان عند صلاة الأولى نادى: يا بني آدم! قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون، فيتطهرون، ويصلون، فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك. فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك فينامون وقد غفر لهم" [30].



وكذلك هذا الحديث لم أجده في الصحيحة ولعله من خرافات الروافض

وفي حديث آخر عن أمير المؤمنين علي (ع) قال:


"الصلوات الخمس كفارة لمن بينهن ما اجتنب الكبائر وهي التي قال الله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات) [31].

ويشبه (ع) في حديث آخر له تساقط ذنوب المصلي بتساقط أوراق الشجر[32]. وقد أثني على الصلاة بوصفها بأنها ثمن الجنة[33]، ومهر نسائها ومفتاحها، وجواز العبور على الصراط، وستر من النار والعذاب الإلهي، وأنها زاد المؤمن، وأنيسه في قبره، وتاج فخره يوم القيامة، وجواب منكر ونكير، ونور على وجهه عند المحشر، وسلم رقيه إلى الدرجات العليا[34]، وأنها سبب خزي الشيطان[35]. وكل واحد من هذه التعابير يكشف عن مدى ما للصلاة من تأثير في محق الذنوب، وتداركها وتيسير حسابها.




لاشك أن عليا رضي الله عنه صادق فيما يقوله عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن الروافض هم الكذابون فيما يرونه عن علي رضي الله عنه وعن غيره ممن يعتقدون " كذبا وزورا عصمتهم
وقديما قيل " وماآفة الأخبار إلا رواتها



ماأريد أن أقوله أن هذه المشاركة هي من كتب الروافض التي ليس لها زمام ولاخطام والتي لاتصح أحاديثها بحال من الأحوال





السموة جزاك الله خيرا وبارك فيك على إرادتك الخير لإخوانك وبارك الله فيك