أفادت دراسة طبية جديدة أن الزبيب يحتوي على مركبات تقاوم بكتيريا الفم التي تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للأحياء الدقيقة الذي عقد الأسبوع الماضي بمدينة أتلانتا الأميركية.
وبينت التحليلات المعملية التي أجراها باحثون بجامعة إلينوي بشيكاغو، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتوي عليها الزبيب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسئولة عن التسوس وأمراض اللثة.
يحتفظ العنب المجفف (الزبيب) بأكثر خواص العنب الطازج بل ويمد الجسم بسعرات حرارية أكثر.. فتناول 100 غم من الزبيب يعطي للجسم 268 (كيلو سعر حراري)، بينما تعطي نفس الكمية من العنب 68 (كيلو سعر حراري) فقط.
ونسبة العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب: 24 غم ماء، 2.2 غم بروتين، 0.5غم دهون، 71.20 غم كربوهيدرات، 0.15 ملغ فيتامين B1، 0.08 ملغ B2 78 ملغ كاليسيوم، 139 ملغ فوسفور 3.3 ملغ حديد.
والزبيب يوصف لعلاج النزلات واحتراق الصدر أو المعدة والأمعاء ويدخل في أكثر المشروبات والمغليات الصدرية والملطفة، ويضم الصمغ والأزهار المضادة للسعال والسكر والعسل. ولذا كان أحد الثمار الصدرية الأربعة وهي: الزبيب، التين، البلح، العتاب..
وفي الطب النبوي لابن قيم الجوزية، أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.
وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.
وعن النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرّة ويذهب البلغم ويشد العصب ويذهب الإعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم.
وعن الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: الزبيب يشد القلب ويذهب بالمرض ويطفئ الحرارة ويطيب النفس.
وعنه أيضاً: إحدى وعشرون زبيبة حمراء في كل يوم على الريق تدفع جميع الأمراض إلا مرض الموت.
مع تمنياتي لكم بدوام الصحه والعافيه