المجرم الثاني ,!
يُمضي والداه العمر تفانيا لأجله
يفرحان لمجرد أن يبتسم يبكيان إذا حزن
يشبعان إذا أكل يرتويان إذا شرب
يسهران إذا اشتكى
يحفانه بالحب و الحنان و الرضى و الدعوات
وحين يشتد عوده و يبلغان من الكبر عتيا
ويشتد احتياجهما له
ينتهي بهما المطاف في دار العجزة .

المجرم الثالث ,!
تجده محطماً

فتحتضن خوفه

تلم شعثه
تحسن إليه كلما اقتضى الأمر
تساعده كلما دعت الحاجة
ويوم يستشعر الأمان
أول من يعض تكون يدك .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
غـــاية الإجرام
ليتهم يُحبسون

أو يتوبون
شكرا لك غاليتي نوني