لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 54

الموضوع: قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية إسماعيل مهجري
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    37

    رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...

    أخي الحلم لك ما أردت إنتظر ني حتى اجد روقان البال .
    إيلاف وأنا وكل إنسان يجب أن ينظر للثقافة الإنسانية على أنها حق مشروع لكل إنسان وليست حكرا على أحد أو جنس .
    وكما أنني مغروس في التراث أنا أيضا مفتون بغير التراث وهذا من حقي كإنسان لا أقبل الجمود وللعلة السابقة .
    دمت

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحيى الشعبي
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    المشاركات
    350

    رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...

    وأخيرا وجدت نصا للماغوط الذي أوصاني
    صاحبي بقراءة قصيدة النثر على يديه
    أفتني أيها الصديق كيف كان النص قصيدة
    وهو نص نثري لا غير وسوف أكتبه بشكلين
    مختلفين ليتبين ذلك وتكون الفتوى على أساس
    متين!!!!!!!

    الشكل (1)
    الآن
    في الساعة الثالثة من القرن العشرين
    حيث لا شيء
    يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره
    سوى الاسفلت
    سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو
    ولن أنهض
    حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين
    في العالم
    وتوضع أمامي
    لألوكها كالجمل على قارعة الطريق..
    حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين
    من قبضات أصحابها
    وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى)
    في غاباتها
    أضحك في الظلام
    أبكي في الظلام
    أكتبُ في الظلام
    حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي
    كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره
    سترتُ أوراقي بيدي
    كبغيٍّ ساعةَ المداهمه
    من أورثني هذا الهلع
    هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ
    ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه
    أو قبعةً من فرجة باب
    حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها
    ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه
    كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات
    تطارده من شريان إلى شريان
    آه يا حبيبتي
    عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي
    المأساة ليست هنا
    في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار
    إنها هناك
    في المهد.. في الرَّحم
    فأنا قطعاً
    ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه
    بل بحبل مشنقة


    الشكل (2)

    الآن في الساعة الثالثة من القرن العشرين حيث لا شيء يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره سوى الاسفلت سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو ولن أنهض حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين في العالم وتوضع أمامي لألوكها كالجمل على قارعة الطريق.. حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين من قبضات أصحابها وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى) في غاباتها أضحك في الظلام أبكي في الظلام أكتبُ في الظلام حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره سترتُ أوراقي بيدي كبغيٍّ ساعةَ المداهمه من أورثني هذا الهلع هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه أو قبعةً من فرجة باب حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات تطارده من شريان إلى شريان آه يا حبيبتي عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي المأساة ليست هنا في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار إنها هناك في المهد.. في الرَّحم فأنا قطعاً ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه بل بحبل مشنقة


    أفتنا أيها الصديــــــــــــق
    حيرة: حيرة:

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية إسماعيل مهجري
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    37

    رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الشعبي
    وأخيرا وجدت نصا للماغوط الذي أوصاني
    صاحبي بقراءة قصيدة النثر على يديه
    أفتني أيها الصديق كيف كان النص قصيدة
    وهو نص نثري لا غير وسوف أكتبه بشكلين
    مختلفين ليتبين ذلك وتكون الفتوى على أساس
    متين!!!!!!!

    الشكل (1)
    الآن
    في الساعة الثالثة من القرن العشرين
    حيث لا شيء
    يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره
    سوى الاسفلت
    سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو
    ولن أنهض
    حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين
    في العالم
    وتوضع أمامي
    لألوكها كالجمل على قارعة الطريق..
    حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين
    من قبضات أصحابها
    وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى)
    في غاباتها
    أضحك في الظلام
    أبكي في الظلام
    أكتبُ في الظلام
    حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي
    كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره
    سترتُ أوراقي بيدي
    كبغيٍّ ساعةَ المداهمه
    من أورثني هذا الهلع
    هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ
    ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه
    أو قبعةً من فرجة باب
    حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها
    ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه
    كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات
    تطارده من شريان إلى شريان
    آه يا حبيبتي
    عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي
    المأساة ليست هنا
    في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار
    إنها هناك
    في المهد.. في الرَّحم
    فأنا قطعاً
    ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه
    بل بحبل مشنقة


    الشكل (2)

    الآن في الساعة الثالثة من القرن العشرين حيث لا شيء يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره سوى الاسفلت سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو ولن أنهض حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين في العالم وتوضع أمامي لألوكها كالجمل على قارعة الطريق.. حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين من قبضات أصحابها وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى) في غاباتها أضحك في الظلام أبكي في الظلام أكتبُ في الظلام حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره سترتُ أوراقي بيدي كبغيٍّ ساعةَ المداهمه من أورثني هذا الهلع هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه أو قبعةً من فرجة باب حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات تطارده من شريان إلى شريان آه يا حبيبتي عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي المأساة ليست هنا في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار إنها هناك في المهد.. في الرَّحم فأنا قطعاً ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه بل بحبل مشنقة


    أفتنا أيها الصديــــــــــــق
    حيرة: حيرة:

    الأخ والصديق /يحيى الشعبي

    أولاً /يطيب لي أن أشكرك من الأعماق على على هذا الاختيار الموفق للمبدع محمد الماغوط .
    ثانيا / بودي أن أسألك عن النص المختار .
    ألا ترى فيه إبداعاً ؟

    ثالثا / هل قرأت مجمل ما كتبته سابقاً في أول رد لي ؟
    إذا كانت الاجابة بـ لا .
    عد واقرأ وستجد االاجابة .
    وإذا كانت الاجابة بـ نعم .
    فلا حول ولا قوة إلا بالله.

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمد عطيف
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    المشاركات
    54

    رد : قصيدة النثر... أم قصيدة الشعر...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الشعبي
    وأخيرا وجدت نصا للماغوط الذي أوصاني
    صاحبي بقراءة قصيدة النثر على يديه
    أفتني أيها الصديق كيف كان النص قصيدة
    وهو نص نثري لا غير وسوف أكتبه بشكلين
    مختلفين ليتبين ذلك وتكون الفتوى على أساس
    متين!!!!!!!

    الشكل (1)
    الآن
    في الساعة الثالثة من القرن العشرين
    حيث لا شيء
    يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره
    سوى الاسفلت
    سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو
    ولن أنهض
    حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين
    في العالم
    وتوضع أمامي
    لألوكها كالجمل على قارعة الطريق..
    حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين
    من قبضات أصحابها
    وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى)
    في غاباتها
    أضحك في الظلام
    أبكي في الظلام
    أكتبُ في الظلام
    حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي
    كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره
    سترتُ أوراقي بيدي
    كبغيٍّ ساعةَ المداهمه
    من أورثني هذا الهلع
    هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ
    ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه
    أو قبعةً من فرجة باب
    حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها
    ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه
    كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات
    تطارده من شريان إلى شريان
    آه يا حبيبتي
    عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي
    المأساة ليست هنا
    في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار
    إنها هناك
    في المهد.. في الرَّحم
    فأنا قطعاً
    ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه
    بل بحبل مشنقة


    الشكل (2)

    الآن في الساعة الثالثة من القرن العشرين حيث لا شيء يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره سوى الاسفلت سأتكئ في عرضِ الشارع كشيوخ البدو ولن أنهض حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين في العالم وتوضع أمامي لألوكها كالجمل على قارعة الطريق.. حتى تفرَّ كلُّ هراواتِ الشرطة والمتظاهرين من قبضات أصحابها وتعود أغصاناً مزهرة (مرةً أخرى) في غاباتها أضحك في الظلام أبكي في الظلام أكتبُ في الظلام حتى لم أعدْ أميّز قلمي من أصابعي كلما قُرعَ بابٌ أو تحرَّكتْ ستاره سترتُ أوراقي بيدي كبغيٍّ ساعةَ المداهمه من أورثني هذا الهلع هذا الدم المذعور كالفهد الجبليّ ما ان أرى ورقةً رسميةً على عتبه أو قبعةً من فرجة باب حتى تصطكّ عظامي ودموعي ببعضها ويفرّ دمي مذعوراً في كل اتجاه كأن مفرزةً أبديةً من شرطة السلالات تطارده من شريان إلى شريان آه يا حبيبتي عبثاً أستردُّ شجاعتي وبأسي المأساة ليست هنا في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار إنها هناك في المهد.. في الرَّحم فأنا قطعاً ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرّه بل بحبل مشنقة


    أفتنا أيها الصديــــــــــــق
    حيرة: حيرة:

    السلام على الجميع:

    أخي يحيى الشعبي ... أعجبني تعقيبك هنا .. إذن كان المسألة مجرد تنسيق نص .. هو كذلك ..
    أنا من جهتي أعتبر قصدة النثر إن صح التعبير هي فقر العاجزين عن القدرة على نسج الشعر العمودي الأصيل الراقي .. وأحترم كل الآراء الأخرى ..
    شكراً للجميع .

    أخي الحلم .. مبسوط وأنت تجلس في مقاعد المتفرجين :D نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •