ذكرى ,,

وابيات تعيد للقلب حياتة المخمليه
وتشبع رغبات النفس اللاهثة خلف الجمال ...



أَيْنَ فَيْءُ الـمُلْتَقَى؟... وَاحْتَشَدَتْ

أَدْمُعِي... كَانَ هُنَا... كَالنَّيِّرَيْنْ


لا تَقُلْ كَانَ... فَمَازَالَ هُنَا

خَفْقَةَ القَلْبِ وَنُوْرَ الـمُقْلَتَيْنْ


أَيَفِرُّ الـمَرْءُ مِنْ أَنْفَاسِهِ؟!

إِنَّ مَا بَيْنَهُمَا دِيْنٌ وَدَيْنْ


أَيْنَ فَيْءُ الـمُلْتَقَى؟... فِي دَمِنَا

وَنرَاهُ الدَّهْرَ عَيْناً بَعْدَ عَيْنْ


أَلْثِمُ الوَجْهَ إِذَا لاحَ وَكَمْ

أَدْمَنَتْ رُوْحِيَ تَقْبِيْلَ اليَدَيْنْ!


أَيُّهَا السَّائِلُ دَعْنِي وَالـمُنَى

فَبِهَا أَبْلُغُ أَقْصَى الضِّفَّتَيْنْ


دَحْرَجَتْ نَحْوِي عَزَاءً خُطْوَةً

وَأَنَا دَحْرَجْتُ شَوْقاً خُطْوَتَيْنْ


وَإِذَا الـحُلْمُ سَمَاءٌ تَزْدَهِي

فَقَطَفْنَا مِنْ سَنَاهَا نَجْمَتَيْنْ


وَإِذَا النَّجْوَى خَيَالٌ مُلْهَمٌ

تَتَجَلَّى فِيْهِ أَحْلَى صُوْرَتَيْنْ


فَتَسَلَّيْتُ وَغَنَّيْتْ هَوَىً

رَغْمَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ لَيْلٍ وَبَيْنْ


تُحْضَنُ الذِّكْرَى فَتَصْحُو لَوْعَةٌ

بَيْدَ أَنِّي أَصْطَلِيْهَا لَوْعَتَيْنْ


أَيُّهَا السَّائِلُ رِفْقاً فَالرُّؤَى

غَائِمَاتٌ وَالأَسَى كَالأَخْشَبَيْنْ


أَيْنَ فَيْءُ الـمُلْتَقَى؟ أَيْنَ شَـ

ـذَاهُ تَسَاقَى فِي فُؤَادِي؟ أَيْنَ؟ أَيْنْ؟


لا تَقُلْ كَانَ... فَفِي أَحْرُفِهَا

شِقْوَةُ الصَّبِّ وَنَعْيُ الـخَافِقَيْنْ


كَشُرُوْقٍ وَغُرُوْبٍ عُمْرُنَا

آهِ مَا أَقْسَاهُمَا مِنْ لَحْظَتَيْنْ!


مَنْ رَمَى سَهْماً فَأَدْمَى مُهْجَتِي؟

لَيْتَ لِلصَّبِّ الـمُعَنَى مُهْجَتَيْنْ


لا يَذُوْقُ العَيْشَ إِلاَّ مَرَّةً

وَيَذُوْقُ الـمَوْتَ فِيْهِ مَرَّتَيْنْ
والله ان لها جمالا ينساب من بيت الى بيت
ويزيدها جمالا تناسقها الرائع والفاظها الرقيقة ...


أَيُّهَا السَّائِلُ دَعْنِي وَالـمُنَى

فَبِهَا أَبْلُغُ أَقْصَى الضِّفَّتَيْنْ


دَحْرَجَتْ نَحْوِي عَزَاءً خُطْوَةً

وَأَنَا دَحْرَجْتُ شَوْقاً خُطْوَتَيْنْ


مازالت واقفاً هنا انتظر ان تستفيق بداخلي ذكرى ..


مع حبي
القبس