- القصائد-
إن كانت علاقتك بها كذلك
فكم أنت محضوض
علّق على صدرك تميمة ، درءا للحسد
فكم من ملايين البشر
تعبث بهم القصيدائد
ثم يمضين للمجهول
ولا يعدن أبدا
* * *
.- اللوحة -.
تمنيت أن تحاورها
ولم تجد منها سوى السكون
أظن ذلك
وأظنني قد جربته
كنت في حاجة لرده
لكن الرمل لم يرد
لكن نسيم هبّ
من ذاك الإطار
يحمل كل المعاني . .
* * *
.- النساء -.
سواء بنا معلقات . . بفتح اللام
أو لنا معلقات . . بكسر اللام
يزرننا أطيافا بين صفحات الأيام أو الشهور أو السنين
إن لم نكن شعراء
ويبقين في أعماقنا كما بقي نقش البابليين على الصخور
إن كنا شعراء .
* * *
.- أنثى الغمام -.
قد تكون جاهلة
غرر بها . .
كيف تأمن الذئاب ! ؟
وهل هناك أشد لؤما من الذئاب !
* * *
.- العيس -.
يقول تعالى : ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت )
ويقول الشاعر :
يا حادي العيس بالرحال . . . عُج بالطلول
وسل بها الأربع البوال . . . أين الخليل
للترحال خلقت
ولطول المآل استهلكت
سبحان خالقها
* * *
.- الذكريات -.
كلما همت بها أو هامت بي
ثم تذوقت مرارة قبلتها . .
سأكتب في سبورتي حكمة
وهكذا سأجعل المرارات حكما
لتكون لذكريات المستقبل
قبلات عذبة .
* * *
.- جِنان-.
لأنه جناها في أقداحه منتشيا بداية
جرّعته أقداحها مرّا في النهاية
* * *
.- المثال -.
كل النهايات المرة
تمتزج بالألم والحرقة و ( لو )
وليتها تنفع !
* * *
.- القاتلات-.
السائحات - يتنقلن بين مطارات وموانئ ومحطات
السابحات - يتنقلن بين بحار وأنهار وبرك وبحيرات
ويبقى أثرهن في كل المحطات
إما انكسارا وألما
وإما دروسا وحكما .
* * *
.- القصيدة -.
كلما كان مخاضها مؤلما
كلما عاشت وبقيت
لأنها تحمل جمال الطبيعة ، جمال الروح
لا جمال المساحيق .
* * *
.- البغايا -.
لا يأس مع الحياة
ولا حياة مع اليأس
كل الأعمار صفحات
وعزيمتنا تلونها كيف تشاء
والبياض يغلب السواد إذا علاه
ورحمة الله ملء السماء والأرض .
0 0 0
شاعرنا الكبير
عـــفـــــــــــــــوا
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
إننا نزهو بالتعليق على دررك