فشــلي
إنه إختياري أختارت يدي ورسمت طرق فشلي
دون إرادة مني أم هي من تصورات خيالي وتفكيري
أو من إحساس نابع من أعماقي وذاتي وكياني
ام هو إختراع من نفسي وخيالي لما أشعر أنني
من المشتضعفين في الأرض والمغلوب على أمرهم
فإذا أسلمت أنا من ذلك فمعناها انني لم أكن إنسانة طيبة ولامسالمة ولامتسامحة ولامعطاة بل أنا إنسانة ضعيفة
هشة وأنانية وسلبية فهل أنا كذلك نعم فشريط حياتي
يقول ذلك لأني تحملت مسؤولية عقلي وتفكيري
وتصرفاتي فقررت أن أكون متسامحة لأبعد الحدود
لكل من يسئ لذاتي وحياتي والنتيجة ظلمني الأخرون
رغم أني حرصت على عدم إغضابهم فتمادوا في إستفزازي فتتغاضيت عن حقوقي فسلبت مني حرصت على عدم
إيذاء مشاعر الأخريين فأذيت في مشاعري ومنحت للأخرين قيمة أكبر من حجمهم فصغر حجمي أمامهم فعلت كل ذلك
ليرتاح ضميري فزوته عناء وألماً أنام ليلي وأشعر بظلمي وهم في نظرهم أنام وأنا ظالمة رغم كل الهموم التي لازمتني والضغوط
التي عصرتني إلا أن الحقيقة غابت عني فرضا الناس غاية لاتدرك
تحياتي الحارة
فاطمة أبو الخير