كثيـــرا مـا تتشــــابـه الجـــــراح
ويرتقــب الأمـــل خلف الصبـــــــــــاح
فنتبنـــي أحزاننـــــــا
ونغيــر عنواننـــــا
لكننـــا نعـــود يومـــا
نسـترجـــع
نستـــعذب
عـذاباتنــــــــــــــــــــــــــــــــا
.
.
.
أقلامنـــــا باتـت تكــتب دون رغبـــة منهـــا
فأصبحـــت سطـــوراً باهتــــة شـــاحبـــة
تعلـن الانكســـــــــــار والهزيمــــة
وكيــف لهـــذه الأقـــلام أن تكــتب مــا هــو جمــيل
وقـد فــرض الألـــم ســــيادتـه واحكـــم قبضتـــــه
أم كيـــف لتـلك الوجــــــــوه
أن تبتســـم بصفــــاء وإشراقــــة
بعــد أن أعيـــاهـــــــــــــــــــــــا البكــــاء
أم كيـــف لهــذه الجـــروح الغــــائــرة
أن تشـــفى وقــد تكـــررت الطعنـــات فيهـــا
سطـــــــــــــــور
نكتبهـــا بدمـــاء لا بمــداد ودمــوع منهمـــرة
قــد أحدثــت أثرهـــا على وجنـــات ووجـــه ذابــل
مـــا أقســـى الألــــــــــــــــــــم
ومـــا أصــعب الحـــــــــــــــــــــــــزن
ومــا أثقــل الهــــــــــــــــــــم
حينمـــا نشـــعر بالإحبـــــــــــــــــــاط
فـلا نجــد غيـــر سطـــور تحتـوينــــــــــــــــــــــــا
تــدون الحـــــــــــــــــــــــــــزن
وفـــرط الألــم فينــــــــــــا
فاطمـــــــه
بكـل حــروف الصـــدق وأســـمى المعـــاني
نثـــــــرتي حــروفـــك هنـــــا
عطــرتي بــها أرجــــاء وحـي قلمــي رغـــم ألــم الكلمــــات
ولكنهــــا حقيقـــة لا مفـــر منـــها
فاطمــــــه
أي طيـــبٍ أتى معــك
؟..
حقــــــــــــــــاً
رائعـــة هــذه الإطــــلالة التــي تشـــبه
إطـــلالة المطــــــر
محملــة بالسحـــــر المشـــــــع
حزنـــــــــــــاً
ونــــوراً
وغمـــــوض
ـــــــــــــــــــــــــ
لــم أنتــــه بعـــد
ولكنـي مشـــفق عليـــك منــي
فاطمـــــه
أيتهـــــا الواعـــده
بإشــــــــــــــــــــراق الإبــداع
دمتي بخيــــر