بعد هاتين الفقرتين يبرز السؤآل الكبير فعلا
لمصلحة من ؟ ؟ ؟
أما أبو نزار هنا فقد أظهر شيئا لم نتوقعه
فحسبما رأينا أن خبت الخارش أصبح مسفلت
وشركة الكهرباء بجواره والاتصالات كذلك
فماذا بقي ؟
هل هو الماء
إذا كانت البلدية عاجزة عن توفيره من الخزان القديم
فسيتوفر قريبا من التحلية الواقعة شمال المخطط تماما .
لست مع أبي نزار في هذه النقطة
فالناس اليوم يقضون مشاغلهم على سياراتهم
ولا يذهبون مشيا ولا على الدواب
وليس المكان ببعيد
وهذا رئيس المجلس البلدي يرمي الكرة في شباك مدراء ورؤساء
الدوائر الحكومية . . .
هنا تبرز أسئلة كبيرة
لماذا السكوت ؟
ولماذا التهاون ؟
ولماذا الانتظار ؟
هل نقول كما قال أبو وحيد :
الهدايا والشرهات وووووووووو
الرشاوي بمعناها المطور
والله إني أستبعد ذلك
لأن الجميع من أهل الخير والصلاح والحمد لله
نتمنى أن يصل هذا الموضوع وهذه الأصوات إلى كل مسؤول
عن جهة ودائرة حكومية
ونقول لهم :
اعقدوا العزم وكفاكم تخاذلا
كل الشكر للأخ أبو سلطان على إثارته هذه النقطة الحساسة والمدفونة تحت الرماد والناس عنها غافلون .
وأعتذر عن ردي المتأخر
لأني لم أر هذا الموضوع من قبل
وعسى أن يكون في إثارته خيرا
بعد سنة كاملة من طرحه
فهل تحقق شيء ؟
أم تغير شيء ؟
أو هل هناك بادرة من أي دائرة ؟
بعد سنة
ولا زلنا ننتظر
فمن يبشرنا بالأخبار السعيدة ؟