صحيح يا أبا محمد، الأدب فضلاً عن أنه جزء لايتجزّأ من ( فضيلة ) شريعتنا السمحة
وماتدعو إليه من سمو ورقي في القول والفعل إلا أنه في أحايين كثيرة يخرج عن المأمول.
وفي تعليق الدكتور محمد الفاضل عن الطفرة القصصية والروائية التي غزت العقل السعودي بالذات،
( ومن وجهة نظري أراها تشمل الأدب ككل خصوصًا وثقافة هذا النوع من الأدب باتت جليّة وواضحة ومرغوبة ،
وفي متناول يد المتلقي بيسر وسهولة ) ،
يقول: " فإني لأعجب أشد العجب من أولئك الروائيين السعوديين الذين سكتوا دهرًا فلما نطقوا نطقوا فسقًا وهجرًا وكان الأجدر بهم .
وأغلبهم قد بلغوا من الكبر عتيّا أن يراعوا سنهم وعقلهم وبيئتهم وتربيتهم وأبوتهم وبلادهم ومراكزهم
وقبل ذلك دينهم وخلقهم وشيمهم العربية فيكون لهم من ذلك زاجرًا عن الانحدار إلى هذه المستويات المتدنية
التي نربأ بهم عنها هداهم الله وأصلحهم وألا يسلكوا أنفسهم في عداد من قال الله فيهم:
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }.
انتهى.
ويبقى الأدب بجميع أنواعه
عند من يقدّرونه من أهله ساميًا بعيدًا عن الفحش والتفحّش
بغض النظر عن ارتباطه بالدين أم لا
يكفي أن اسمه أدب.
الشفق/ تمتلك من الرأي السديد ما يجعلنا نشعر بالبرد والسلام
سلّمك الله.
تحياتي لك بلا حد.