جمعية حماية المستهلك

اسم رنان وفي معناه إيحاء كبير بالأمان
ولكنها في بلادنا للأسف وللأسف كذبة كبرى
على طول البلاد وعرضها المستهلك ينهب وينصب عليه من كبار التجار وصغارهم
من البنوك والشركات والوكالات والماركات والصيدليات ومحلات الصيانة
ومن المحلات الكبيرة إلى بسطات الشوارع .

المستهلك في بلادنا مذبوح من الوريد إلى الوريد

المستهلِك في بلادنا مستهلَك بفتح اللام .

* * * * *

هذه البنود والصياغة والعبارات الرنانة والشعارات الكبيرة
التي ذكرت في المقدمة هي مهمة حماية المستهلك
ولكنها مجرد حبر على ورق .
وليس لها على الواقع أي أثر



اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل مشاهدة المشاركة
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل مشاهدة المشاركة
ماذا أفعل عند اكتشاف بعض العيوب بالمنتج بعد الشراء؟
عند تعرضك لهذه المشكلة، مع وجود فاتورة الشراء مدون بها كافة المواصفات، اتبع التالي:

* توجه لمكان الشراء لحل المشكلة ودياً.
* يكون لك الحق في استبدال السلعة بأخرى جديدة، أو إعادتها للتاجر مع استرجاع ثمنها إذا كانت السلعة معيبة أو غير مطابقة للمواصفات، وذلك خلال مدة 14 يوم من تاريخ استلام السلعة.
* إذا لم تحل المشكلة يمكن التقدم بشكوى مرفق بها صورة الفاتورة، وستحصل على حقك كما نص عليه القانون.




هذه كذبة من أمواج الأكاذيب هنا
كلنا رأينا كثيرا من المحلات يضعون لوحة على الباب مكتوب عليها
( البضاعة التي تخرج من المحل لا ترد ولا تستبدل )
ولا أحد يسألهم أو يناقشهم ، لا حماية مستهلك ولا بلدية ولا غيره ولا غيره
وقرارهم نافذ على المستهلك المسكين رضي أم أبا
فلن يسترد نقوده بسبب تلف في البضاعة
أو أنها كانت تختلف عن المواصفات التي طلبها من المحل .

* * * *

سؤآل مهم جدا

لماذا لا تنشر هذه الحقوق أمام الناس في الصحف وفي إعلانات توزع في الشوارع
لكي يعرفها المستهلك ويعرف حقوقه .
هناك من يمنعهم طبعا ويحجر عليهم
ومن هو ؟
إنه التاجر صاحب الأموال الطائلة التي يشتري بها الذمم .


* * * *


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل مشاهدة المشاركة
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل مشاهدة المشاركة
لماذا لاتضع وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك
موقع لاسعار المنتجات وارقام للابلاغ عن المراكز المخالفه




كم هي رائعة هذه الفكرة ومهمة جدا جدا
ولكن هل نتوقع منهم أن يفعلوا ذلك ؟
وهل نتوقع أن ينشروا الوعي بين الناس


* * * *

أخي أبو ماجد
نكأت جرحا غائرا في مجتمعنا
قد احتقن بالكثير من الألم والمعاناة لكل الناس
نتمنى أن نرى خيرا في المستقبل
ويكفينا ما وصلنا إليه من تردي

نعجز عن شكرك على هذا الطرح الراقي
ونتمنى أن تشاركنا بقلمك باستمرار
رعاك الله وسدد خطاك