جمعية حماية المستهلك
اسم رنان وفي معناه إيحاء كبير بالأمان
ولكنها في بلادنا للأسف وللأسف كذبة كبرى
على طول البلاد وعرضها المستهلك ينهب وينصب عليه من كبار التجار وصغارهم
من البنوك والشركات والوكالات والماركات والصيدليات ومحلات الصيانة
ومن المحلات الكبيرة إلى بسطات الشوارع .
المستهلك في بلادنا مذبوح من الوريد إلى الوريد
المستهلِك في بلادنا مستهلَك بفتح اللام .
* * * * *
هذه البنود والصياغة والعبارات الرنانة والشعارات الكبيرة
التي ذكرت في المقدمة هي مهمة حماية المستهلك
ولكنها مجرد حبر على ورق .
وليس لها على الواقع أي أثر
هذه كذبة من أمواج الأكاذيب هنا
كلنا رأينا كثيرا من المحلات يضعون لوحة على الباب مكتوب عليها
( البضاعة التي تخرج من المحل لا ترد ولا تستبدل )
ولا أحد يسألهم أو يناقشهم ، لا حماية مستهلك ولا بلدية ولا غيره ولا غيره
وقرارهم نافذ على المستهلك المسكين رضي أم أبا
فلن يسترد نقوده بسبب تلف في البضاعة
أو أنها كانت تختلف عن المواصفات التي طلبها من المحل .
* * * *
سؤآل مهم جدا
لماذا لا تنشر هذه الحقوق أمام الناس في الصحف وفي إعلانات توزع في الشوارع
لكي يعرفها المستهلك ويعرف حقوقه .
هناك من يمنعهم طبعا ويحجر عليهم
ومن هو ؟
إنه التاجر صاحب الأموال الطائلة التي يشتري بها الذمم .
* * * *
كم هي رائعة هذه الفكرة ومهمة جدا جدا
ولكن هل نتوقع منهم أن يفعلوا ذلك ؟
وهل نتوقع أن ينشروا الوعي بين الناس
* * * *
أخي أبو ماجد
نكأت جرحا غائرا في مجتمعنا
قد احتقن بالكثير من الألم والمعاناة لكل الناس
نتمنى أن نرى خيرا في المستقبل
ويكفينا ما وصلنا إليه من تردي
نعجز عن شكرك على هذا الطرح الراقي
ونتمنى أن تشاركنا بقلمك باستمرار
رعاك الله وسدد خطاك