
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
صديقي ابن السادسة والعشرين
ماقيمة القصيدة حين تكتمل ويصفق الجمهور، إنها تنتهي وتنتهي معها نشوة الشاعر...
أنت تؤرخ هنا ليس لك فحسب، بل لنا جميعا...
للألم الذي عشناه هناك/ لتلك الساعات التي تسمّرنا على "دارة" بيوتنا ننتظر سيارة الثلج
للكهرباء التي دخلت على استحياء ومازالت تقدم رجلا وتؤخر أخرى
للظلام الذي مازال يتربع على كل عقول بني قومي
أنت هنا تكتبنا، تصوغنا/ تنكأ جراحنا بعمد..
أنت فاسق يا محمد في ثوب أديب، وأديب في ثوب فاسق..
أنت تخرجنا من لحظات الحلم إلى دنيا الماضي الـ مازال ماثلا يترنح ولا يسقط لأن الذي يدعمه لئيم
أنت يا محمد قطعة ذهبية نادرة تتلون بكل ألوان الألم لتقول لنا استيقظوا من حلمكم الوردي فمازال الظلام ينصب خيمته ويمد رواقه
أكرهك حتى وأنا أحبك
ناي/ف