اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم الجنووب مشاهدة المشاركة



برأيكم ماهي أسباب هذا البكم التعبيري عند الزوجين؛

أضحكتني كثيراًهذه العبارة
كبت المشاعر العاطفية، سواءً الكلمات أو الأفعال، يجعل الحياة جافة، لا طعم لها، فالزوجان يعيشان حياة جافة، محرومان من أشياء مهمة جداً، وقد تقود إلى حياة روتينية، لا طعم ولا نكهة.. حياة يشوبها البرود وغياب الدفء الذي يغير لون الحياة العاطفية في حياة كل زوجين..! إن هذا الحرمان نتيجة مفاهيم خاطئة، ترسبت في أذهان وأفكار بعض الرجال، وللأسف بعض منهم شباب، في ريعان الصبا، ولكن ترسبت هذه الأفكار التي تسيء إلى علاقة الشاب بزوجته، عبر نصائح وأفكار من أشخاص لا يفهمون المعنى الحقيقي للزواج، وكيفية العلاقة بين الزوجين..! إن كبت العواطف والمشاعر ليس رجولة، وأن إطلاق العواطف، وتركها على سجيتها لا يقلل من رجولة الشخص، بل على العكس، تزيد من رجولته، وتجعله يعيش حياة زوجية سعيدة، والأهم من ذلك كله، فإن إبداء المشاعر لا يكلف كثيراً.. فالكلمات لا تحتاج إلى مجهود خارق، كي يقول الرجل لزوجته كم يحبها، وكم يفتقدها عندما لا تكون بجواره، وكم جعلت لحياته طعماً خاصاً، لم يكن يعرفه قبل أن يلتقي بها، ويحمد الله بأن رزقها به.. هذه الكلمات أو ما شابهها لا تكلف شيئاً على الإطلاق، لكن البعض يظن أن إطلاق عنان العواطف للمرأة يجعلها تتمادى، وتتمرد، ولا تقيم له وزناً، وهذه أساطير، أكثر منها حقائق..! فما يشاع بأن المرأة تتعلق بالرجل القاسي، الجاف هذا أمر غير حقيقي، فالمرأة تميل إلى الرجل الحنون، الذي تشعر معه بالأمان وإشباع رغباتها العاطفية.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا (سهم الجنوب )على طرح هذا الموضوع