قُبلة على جبينك يالكلباني لإنك فتحت عقولنا ولله الحمد بفضل جواز الأغاني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
محمد بن عبدالله الهاشمي القرشي
عليه من الله افضل الصلاة والسلام
...
كأي مستمع للأغاني أتقدم ببرقية التبريك والشكر للشيخ العالم الفاضل عادل بن سالم الكلباني على هذه الإباحة لما ورده في سياق فتواه ...
الحمد لله إننا عرفنا الله بالعقل ولم نراه ... هدانا على طرق الخير ... عرفنا به ونهانا عن طرق الشر ... من كان عوناً له كان عوناً له ... ومن كان عوناً للشيطان فهو والشيطان خاسران ...
كُنت ممن يستمع لمحمد عبده ... لكن سبحان الله تبدلت الدنيا بعد الضجيج بين جواز وتحريم الأغاني ... امتلكنا العقل والحمد لله من مدة لم اسمتع لها والله إني كرهت الأغاني من قلب ويشهد الله علي ...
أتمنى أني لا أرجع لإستماعهن أبد أبد أبدا
أخواني المسلمين وأخواتي المسلمات
هل تستطيعون حجب ضوء الشمس ...!!!
هذا ديننا باقٍ وهو كشعاع الشمس ...
لا نستطيع حجبه ولا تغييره ولا تبديله
هل تستطيعون حجب ضوء المصباح الكهربائي ...!!!
نعم بكل تأكيد لأنه من صنعنا والمصباح هو حديثنا عن مصغرات الأمور ...
فوالله لو قُبض علي ومعي عجوزاً كانت نيتي توصيلها لمنزلها من أشعة الشمس احرقتها فأن شيوخ المجتمع بكل تأكيد سيختلفون في الحكم ..!!
منهم من سيقول إنك تريد سرقتها ...
منهم من سيقول إنك تريد خطفها واغتصابها...
ومنهم من سيقول احلف بالله ماذا كانت نيتكـ ...
فصاحب الرأي الثالث صدقوني هو ديننا فالنية مطية الإنسان
ومن قال في الرأي الثاني من كان له مأثر سابقاً سيحكم بكل طلاقة وظلم على البشر الله يهديهم والمقصد هنا هم المجتمع والكل المجتمع في الثلاث
وأصحاب الرأي الأول إنهم حثالات المجتمع لمن يفكر بالدنيا كتفكير اليهود والنصارى بها فدائماً فلان شراء وفلان باع فلان دفع وفلان اخذ مال دائماً بحياتهم كلمة مال وحتى في منامهم يفزعون من حب المال حباً جما ...
فأنا سأتطلع وسأتلذذ إن شاء الله في قادم الفتاوي لأني أحس بأن تكون هناك فتوى خطيرة وابشروا بالخير ما يقدم شر إلا الخير داحره
يا ابن ادم مالك ودنيا حقيره
تتبع الشيطان والشر شيطانٍ
تبرأ منك وأنت للأمر متحيره
وكأنك للمعاصي خمراً شاربنٍ
خاف العزيز لا تغتر بمغيره
دنيا حقيره دار متحسرنٍ
فصلوا وسلموا على ابن عدنان خير البشر
عليه أفضل الصلاة واتم التسليم
والحمد لله رب العالمين
وأنا أكتب هذه الأمور فأنني اتبع هذا القول
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان