![]()
الساحة بعد إزالتها
دقت بلدية محافظة صامطة المسمار الأخير في نعش سوقها الشعبي العريق (سوق الاثنين) احد أشهر أسواق منطقة جازان الشعبية لأكثر من ثلاثة قرون من الزمن وذلك بعد أن قررت طمس معالم هذا السوق العريق والقضاء على جنباته وزواياه التي يفترشها الباعة طول هذه الفترة الزمنية الطويلة بإقامة مول تجاري في ساحة السوق .
عدد من مرتادي السوق والباعة طالبوا بلدية المحافظة بالتوقف الفوري عن القيام ببناء هذا المول والذي اذا تم بناؤه سيقضي على تاريخ عريق من تاريخ مدينة صامطة وهو سوق الاثنين الشعبي.
وقال المواطن احمد المباركي إن تاريخ هذه المدينة وتاريخ سوقها الشعبي العريق مرتبط بهذا المكان منذ فترات طويلة ولا ادري ما الفائدة من إقامة مثل هذا المجمع التجاري في مكان السوق وكان الأجدر القيام بتوسعة الأماكن المحيطة بالسوق وإضافة لمسة جمالية جديدة للحفاظ على تراث هذا السوق وعراقته .
أما احمد الجبيلي فقال نأمل من بلدية صامطة أن توقف المشروع لأن إكماله يعني القضاء على جزء مهم من تاريخ مدينة صامطة وهو ساحة السوق.