الشاعر المسلول مهنّد
كل بيت يتحدّث عن جماله ،
أو كأنّ كل بيت يتحدى سابقه
في مدح ووصف السيّد البصيلي وذكر خصاله
بما يذهِل من نظمك،
لكن توقّفتُ كثيرًا عند هذا البيت
فلَئِن تَكُن شمسُ النهارِ قد اِنْزَوَت = شمسُ البصيلي لا أظن ستغربُ
يا الله كم هوغارق في البهاء والروعة،
كناية فائقة الحَبْك في أن صفات البصيلي الحميدة لن تزول
وستبقى جليّة دائمًا وأبدًا
بخلاف الشمس التي حتمًا ستغرب.
مهنّد
أنت دوحة غنّاء
تعجّ بالألق،
هنيئًا لنا بك.
مودتي.