لا أعلمُ لماذا كلّما تخيّلتُكِ , أبدأُ بإشعالِ سِجارة .!
أنهضُ إلى بابِ غُرفتي , أستنِدُ على دِرفة البابِ , أرسمُ ملامحكِ على الدّرفةِ الأخرى ..

ولا أعلمُ لماذا تتوارى ملامحُكِ عن ناظريّ فجأة ..
توهمّتُ أنّكِ حقاً شاخصةٌ أمامي , قمتُ بحركاتٍ عشوائية كي ألتقِطَ ما تبقّى منكِ ..
فعرفتُ أنّي كنتُ أنفثُ دخانَ سِجارتيَ على درفتك لا أكثرْ .. ولا أكثرْ .. ولا أكثر .!

.
.