أزدواجــــيه

[عبدالرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




دائما نتحدث عن قيم وأخلاق ومباديء فينا وندعو الى تفعيلها في حياة الأفراد دون أن ننظر بواقع حياتنا ومدى تطبيقنا لتلك المباديء كما ندعوا الجميع لتطبيقها!

كثيرا مانجد من يتحدث بأمور توحي انه من اكمل البشر خُلقا،وافضلهم إحسانا ويدعوا الجميع الى تطبيقها على أرض الواقع ، وأذا بحثت عن حقيقته داخل إطار حياته ومعاشه وممن يعيش حوله وجدت النقيض تماما لما يدعوا اليه فعجب لمن تلكم حاله!!
نرى مُثل وقيم عُليا ترسم لصاحبها أركان شخصية جذابة محببة للجميع، ويُلمع تلك الشخصية ويلونها ويُأطرها بشتى الوسائل لتتناسب مع مظهره ظاهرا دون تناسبها جوهرا وباطنا!!وفي الواقع تجد الظاهر نقيض الباطن فياترى هل هو شعور بعقدة النقص؟ أو مثالية زائفة؟ أو رواسب أجتماعية مؤثرة بتلك الشخصية؟أوعدم الثقة بالنفس؟ ام هو الغيرة لكمال آخرين ؟أم ماذا تحديدا؟؟






تلك مايُطلق عليها أزدواجية الشخصية في حاضرنا رغم معرفتها بالنفاق في ماضينا ولكننا نجمل الكلمات بتدليسها لنخرجها من نطاق حقيقتها الى إطار منمق جميل لتقبله نفوسنا ولاترفضه عقولنا وينكره غيرنا فلا نواجه أنفسنا بوجه الحقيقة رغم تدليس المنظر ليُخفي حقيقة الجوهر!!
الأزدواجية اليوم باتت وباء عصريا مستشريا رغم قِدمه منذو الأزل ولكنه اليوم بات اكثر تفشيء وانتشار عما قبل وذلك لتوفر وسائل تعين في أنتشارها من حضارة ومدنية وطفرة مادية ووسائل أتصالات حديثة وخاصة الشبكة العنكبوتية التي فرضت وجود تلك الشخصيات بسبب إخفاء الحقائق خلف الكواليس بحقائق مزيفة ! فهل ياترى نرفض كل جديد لنتقي شره ولاننتفع بخيره؟ فبالطبع من الخطاء أن نرفض كل جديد دون الأستفادة من خيره وتهميش لشره فينطبق علينا وقتها قول القائل
نعيب زماننا والعيب فينا**ومالزماننا عيب سوانا!!!
و فعلا هذا امر واقع ملموس أننا بتنا نستقبل كل غث وسمين على حد سواء فأين هي عقولنا التي كرمنا الله بها على كثير من خلقه!!إن خطورة ذلك الوباء تكمن في صعوبة علاجه وعدم القدرة على الحد من إنتشاره او القضاء عليه فياترى ماأسباب نشأة تلك الشخصية ومسببات وجودها بين المجتمعات !؟ وكيف يمكن الحد من إنتشارها وكيفية التعامل مع مثل تلك الشخصيات!؟
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته


<A href="http://up6.up-images.com/up//uploads/images/images-15e013270d.gif" target=_blank rel=nofollow><A href="http://up6.up-images.com/up//uploads/images/images-15e013270d.gif" target=_blank rel=nofollow>

[أبو فييه]

أخي رشفة
ذلك هو داء بعض النفوس المريضة وليس لها دواء
شخصيات مقنعة ومتخفية برداء المثل والكمال وتتشدق به
أمام الآخرين وتتقمص أدوار تناقض واقعها وغرائزها
المريضة ، تدعو للكمال والأخلاق والمُثل وتدعيه لأنه ينقصها ذلك
فنفوسها المريضة من الداخل قد جبلت على السوء والإنحدار
هي بذلك تحاول تغطية واقعها السيء والمريض بالمظهر المتكامل
لكنهم مكشوفين للملأ فبتتبع آثارهم وواقعهم تتضح الرأيا وتجد سيماهم في وجوههم .
شكراً رشفة لرقي طرحك
تحياتي وتقديري

[قلب الوفا]

نفوس مريضه تتقمص الاداوار لتتستطع نفث سمومها
رشفه اسعدك الرحمن ع انتقاؤك ,,

[Impossible]

اخي رشفه ...
هناك بعض المواقف تطغى فيها الاجزدواجية الزائفه لاظهار الصوره باحسن حال ..في كل النواحى سواء كان المسؤل او الشخص العادى اللى على باب الله ويدعى ذلك مع العلم بانها واضحه كوضوح الشمس ظنا منه بان من يقف امامه يشكو الغباء المستفحل !!في اغلب المنتديات
وايضا في حياتنا العامه ..تجده يمنع الاغاني ويضع الاناشيد الاسلاميه وباخر الليل تجده (احب الليل والسهره على شاطى بحر هادئ)
وعزف عود مع باقى المجموعه !!والمسؤل كذلك امام الكاميرا وبالصحف عندما يفتح فمه تجد الابتسامه وكانها باخره في عرض البحر !!
يبث الاحلام في قلوب الغلابا وما ان تختفى وسائل الاعلام يغلق باب مكتبه ويتم التصريف من قبل مدير مكتبه وبعض الاوقات (هندي) وهو يمسح باب المكتب ويقولك (صديق مدير مافى )!! لكن لماذا لانكون واقعيين كما نحن لما نقوم بتبديل الاثواب من لحظه الى لحظه ؟؟ اثواب الخداع والزيف والتنصل من الواقعيه !! هل هناك سبب اجهله وانتم تعلمون به يا معشر الغلابا ؟؟
وهناك من ينكر وجود الحب ويعارض وقد تجده بوسط الهيام وانما هو تفريغ سلوكى او صدمه عاطفيه جعلته يندد ويشجب في كل مكان
لما لا نجعل الناس كما هم لان لديهم عقول وقد تكون افضل منا رجاحة وتفكيرا..عملية الحشو اصبحت في الماضى الكئيب ولم تجدى نفعا
لكل الفئات ..
تقبل مروري
impossible
كان هنا...</I></B>

[عبدالرحمن]