يحتاجونني كثيراً
يرون أن عندي لكل مشكلةٍ حل ..
إن أوذيوا..
أو ضاقت عليهم المادة..
أو كانوا يعانون من مشكلة ..
أو... أو..... أو ....
لايجدون سواي ,مباشرة تتسلل إيديهم للهاتف وينثرون بين يدي أوجاعهم ..
وأنا أقدم العون هنا وهناك
آخذ بأيديهم
وأسدي لهم ماأرادوا
ولا أسمح أن ترهقهم الحياة
أو يلوكهم الزمن بأي ذل
أو تكبلهم الحاجَةُ أياً كان نوعها
والعجيب المرير
أنني لاأجد من يقف معي
حتى أوجاعي
أضطر أن أكبـتـها
وربما أكتبها
فهم يرونني قوية
لايتصورون أن لي هموماً واحتياجات
ربما أكثر منهم
لكن بالرغم من ذلك
سأظل لاأمَلُّ مساعدتهم فهم جزء مني
هم الأساس وما أنا إلا فرع لولا الله ثم هم
لماكنت..
آآآآآآآآآآه يا أهــــــــلي
قليل من الإحساس بابنتكم